للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في: "إن الله يحب الشاب" (١).

١٣٥٨ - حديث: "يُغفر للحاج، ولمن استغفر له الحاج".

البزار (٢) والطبراني في الصغير (٣) عن أبىِ هريرة به مرفوعًا، وهو عند ابن خزيمة في صحيحه (٤) والحاكم في مستدركه (٥) والبيهقي (٦) بلفظ: "اللَّهُمَّ اغفر للحاجِّ ولمن استغفر له الحاجُّ" (٧). وقال الحاكم: "إنه على شرط مسلم"، وتُعقِّب بأن في سنده شَريكا القاضي، ولم يخرِّج له إلا في المتابعات (٨).

ولكن له شاهد عند التيمي في ترغيبه (٩)


= في البعد عن الشر، وهذا عزيز. انظر: "غريب الحديث" للخطابي (٣/ ١٢٤)، و "فيض القدير" (٢/ ٢٦٣).
(١) انظر: الحديث رقم (٢٤٤).
(٢) "المسند" (١٧/ ١٣٥)، رقم (٩٧٢٦) من طريق شريك عن منصور عن أبي حازم عنه به. وقال: "لا نعلم رواه عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة إلا شريك، ولا عن شريك إلا حسين بن محمد، ولم نسمعه إلا من إبراهيم بن سعيد".
(٣) "المعجم الصغير" (٢/ ٢٣٦)، رقم (١٠٨٩) من هذا الوجه باللفظ الثاني. وقال: "لم يروه عن منصور إلا شريك، ولا رواه عن شريك إلا علي بن شبرمة وحسين بن محمد المروذي".
(٤) "الصحيح"، المناسك، باب: استحباب دعاء الحاج … رقم (٢٥١٦) من هذا الوجه به.
(٥) "المستدرك" (١/ ٤٤١) من هذا الوجه به. وصححه على شرط مسلم، وأقره الذهبي.
(٦) "السنن" (٥/ ٢٦١) من هذا الوجه به.
(٧) وأخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٨٥٩٤) ومن طريقه الخطيب في "تاريخه" (١٥/ ٣٦٢)، وابن عدي (٥/ ١٦)، والدارقطني في "الأفراد" رقم (٥٥٢٩)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٣٨١٧)؛ كلهم من هذا الوجه باللفظ الثاني.
قال ابن عدي نقلًا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري: "ما أظن شريكًا إلا ذهب وهمه إلى حديث منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة: "من حج البيت ولم يرفث ولم يفسق"". اهـ. وقال الدارقطني: "غريب من حديث منصور عنه، تفرد به حسين المروزي عن شريك عنه".
(٨) وهو كذلك، إضافة إلى ما ذكره الجوهري في توهيم شريك، فالحديث شاذ.
(٩) هو: أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل القرشي التيمي الأصبهاني الشافعي، المعروف بقِوَام السُّنَّة، الحافظ الكبير الذي يضرب به المثل في الصلاح، المتوفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>