للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها من غيرِه (١)، وهو أيضًا مُفَوِّتٌ سُنَّتَه (٢).

١١٧٤ - حديث: "من قصدنا، وجب حقُّه علينا".

لم أقف عليه بهذا اللفظ (٣)، ولكن في معناه حديث: "للسَّائل حقٌّ وإن جاء على فَرَس"، وقد مضى (٤).

١١٧٥ - حديث: "من قَصَّ أظفاره مُخالِفًا (٥) لم ير في عَينَيه رَمَدًا" (٦).

هو في كلام غير واحد من الأئمة (٧)،


(١) قال في "مقدمته" (ق ١١ - ١٢/ مصورة جامعة الملك سعود): "وروي عنه أنه قال: "من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)﴾ " على إثر الوضوء مرة واحدة، أعطاه الله تعالى ثواب خمسين سنة صيام نهارها وقيام لياليها؛ ومن قرأها مرتين أعطاه الله تعالى ما أعطى الخليلَ والكليمَ والرفيعَ والحبيبَ؛ ومن قرأها ثلاث مرات يفتح الله تعالى له ثمانية أبواب الجنة، يدخل فيها من أي باب شاء بلا حساب ولا عذاب". قال: "وروي عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال: "من قرأ ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)﴾ " على إثر الوضوء مرة واحدة، كتب من الصديقين؛ ومن قرأها مرتين، كتب من الشهداء؛ ومن قرأها ثلاث مرات، يحشره الله تعالى يوم القيامة في محشر الأنبياء". اهـ. وكلاهما ظاهر البطلان، ولا أصل لهما كما قال المؤلف.
(٢) والسُّنَّة في ذلك أن يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله" كما في مسلم، الطهارة باب: الذكر المستحب عقب الوضوء، رقم (٢٣٤) من حديث عقبة بن عامر .
(٣) وهو كذلك، فقد تبعه غيره، كما في "التمييز" (ص ٢١١)، "الأسرار" رقم (٥١٧)، و"الجد الحثيث" رقم (٥٣١)، و"الكشف" رقم (٢٥٧١)، وغيرها.
(٤) انظر: الحديث رقم (٨٨٣).
(٥) فسره ابن بطة بأن يبدأ بخنصره اليمنى ثم الوسطى ثم الإبهام ثم البنصر ثم السبابة ثم بإبهام اليسرى ثم الوسطى ثم الخنصر ثم السبابة ثم البنصر؛ فاليمنى على ترتيب الحروف: "خوابس" واليسرى: "أوخسب". وقيل غير ذلك. راجع: "الإنصاف" (١/ ١٢٢)، و"تحفة المجيب" (٢/ ٤٢٥).
(٦) "الرَّمَد" بالتحريك: هيجان العين وانتفاخها "التاج" (٨/ ١١٦).
(٧) قال بمعناه الغزالي في "الإحياء" (١/ ١٤٠) وذكر حديث: "أن النبي يبدأ بمُسبِّحته اليمنى وختم بإبهامه اليمنى، وابتدأ باليسرى بالخنصر إلى الإبهام" وصححه بطريقة فلسفية!.
وقال النووي في "شرح مسلم" (٣/ ١٤٠): "ويستحب بأن يبدأ باليدين قبل الرجلين، =

<<  <  ج: ص:  >  >>