للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصنف ابنُ البَنَّا (١) جزءًا في السكوت ولزوم البيوت.

١٢٧٠ - حديث: "نِعم العبدُ صُهَيبٌ، لو لم يَخَف الله لم يعصه".

اشتهر في كلام الأصوليين (٢) وأصحاب المعاني (٣) وأهل العربية (٤) من حديث عمر (٥)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= المشعث بن طريف، وحماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة". اهـ. والبخاري لم يخرج شيئًا لعبد الله بن الصامت ولا المشعث بن طريف. والحديث صحيح على شرط مسلم فقط.
وعبد الله بن عُمر، أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣/ ٢٣٥)، رقم (١٣٩٦٩)، وابن عدي (٧/ ١٣٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥٩/ ٢٦٣)؛ كلهم من طريق أبي الربيع الزهراني عن الفرات بن أبي الفرات عن معاوية بن قرة عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "الزم بيتك".
قال الهيثمي: "فيه الفُرات بن أبي الفرات وهو ضعيف" "المجمع" (٥/ ٣٦٥)، وهو كذلك.
وعلى كل حال، أمره بلزوم البيت وقت الفتن ثابت بمجموع أحاديث الباب.
(١) أبو علي، الحسن بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن البَنَّاء البغدادي، الحنبلي. صنف كتبًا في علوم مختلفات وكان متقنًا في العلوم. ولد سنة (٣٩٦ هـ)، وتوفي سنة (٤٧١ هـ). انظر: "طبقات الحنابلة" (٣/ ٤٤٩)، و"السير" (١٨/ ٣٨٠).
والجزء مطبوع بعنوان "الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت"، بتحقيق: عبد الله بن يوسف الجديع، عن دار المعرفة عام (١٤٠٩ هـ)، ويقع في (٧٥) صفحة مع الفهارس.
(٢) ذكره منهم: الزركشي في "البحر المحيط" (٢/ ٢٨٧ في حرف: "لو" وزكريا الأنصاري في "غاية الوصول" (ص ٦٢) وعلاء الدين المرداوي في "التحبير شرح التحرير" (٢/ ٦٧٩). وأكثر ما وقفت من كلام الأصوليين أنهم نسبوه إلى النبي .
(٣) منهم ابن هشام في "مغني اللبيب" (ص ٣٣٩)، وابن أم قاسم المرادي في "الجنى الداني" (ص ٢٧٣)، وابن منظور في "اللسان" (ص ١٢٩١)، والزبيدي في "التاج" (٤٠/ ٤٨٠).
(٤) انظر: "شرح الرضي على الكافية" (٤/ ٤٥٢)، و"همع الهوامع" للسيوطي (٢/ ٤٧٠).
(٥) قال الزركشي في "التذكرة" (ص ١٢٢): "قد كثر السؤال عنه ولم أقف له على أصلٍ، وسئل بعض شيوخنا الحفاظ عنه فلم يعرفه". وقال السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ص ١٧٨): "لا أصل له"، وقال في "التدريب" (٢/ ٦٢٤): "ومن المشهور عند =

<<  <  ج: ص:  >  >>