للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الفاء]

٧٤٣ - حديث: "الفاتحة لما قرئت له".

عزاه الزركشي (١) للبيهقي في "الشعب"، قال: "وأصله في "الصحيح"" (٢). والذي رأيته في "الشعب" (٣) هو من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل (٤)، عن جابر أن النبي قال له: "يا جابر! ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن؟ "، قال: قلت: بلى يا رسول الله!، قال: "فاتحة الكتاب"، قال راويه علي بن هاشم: وأحسبه قال: "فيها شفاء من كل داء" (٥).


(١) "التذكرة في الأحاديث المشتهرة" (الباب الرابع: الطب والمنافع، ح ٨، ص ١٥٢).
(٢) لعله يعني به: حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (٥٠٠٧)، ومسلم (٢٢٠١) في رقيته سيدًا من العرب لديغًا بفاتحة الكتاب، وإقرار رسول الله له في الرقية، وأخذ الأجرة عليها، وقال : "وما أدراك أنها رقية؟ ". والله أعلم.
(٣) وكذا تعقبه السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ح ٣١٢)، فقال: "لا وجود له في "الشعب"، وإنما فيه: "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"، أخرجه من حديث عبد الله بن جابر "، وأقره الملا علي القاري في "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٥٢، ح ٣١٣).
(٤) ابن أبي طالب الهاشمي القرشي: صدوق، في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة. "التقريب" (٣٩٥٢).
(٥) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤/ ٤٢)، رقم (٢١٥٢) من طريق موسى بن الحسن الصقلي، عن محمد بن الجنيد الضبي، عن علي بن هاشم، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله ، أنه قال: رأيت النبي وهو يبول فوقفت عليه، فقلت: "السلام عليك"، فلم يرد علي، ثم قلت: السلام عليك، يا رسول الله!، فلم يرد علي، ثم قلت: السلام عليك، يا رسول الله!، فلم يرد علي، قال: ونهض ودخل بعض حجره. قال: فملت إلى أسطوانة في المسجد، فجلست إليها وأنا كئيب حزين، فبينا أنا كذلك إذ خرج رسول الله فتوضأ، قال: فأقبل حتى وقف علي، ثم قال: "عليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله"، ثم قال: "يا جابر! ألا أخبرك بخير سورة =

<<  <  ج: ص:  >  >>