للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد ورد في تنفير العالم من إئتلافهم أشياء، سيأتي بعضها في: "نِعْمَ" (١).

٩٩٤ - حديث: "ما من مسلم يُسَلّم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه".

أحمد (٢)، وأبو داود (٣) عن أبي هريرة به مرفوعًا، وهو صحيح.

وفي توجيه معناه أوجه، بينتها في: "القول البديع" (٤).


= وأبو بكر الفلسطيني لم أهتد إليه وقال الألباني: لم أعرفه. "السلسلة الضعيفة" (٩/ ٤٧١).
والراوي عنه إبراهيم بن رستم ضعيف أيضًا؛ قال عنه ابن عدي: حدث بمناكير.
وقال الدارقطني: ليس بقوي، وغمزه ابن حبان في "الثقات" بقوله: يخطئ.
"الكامل" (١/ ٢٦٣)، "الثقات" (٨/ ٧٠)، "العلل" (١٣/ ٢١٩).
(١) في حرف النون حديث رقم (١٢٦٠).
(٢) "المسند" (١٦/ ٤٧٧)، (ح ١٠٨١٥).
(٣) "السنن"، كتاب المناسك، باب زيارة القبور (ص ٣٥٣)، (ح ٢٠٤١).
وأخرجه أيضًا الطبراني في "الأوسط" (٣/ ٢٦٢)، (ح ٣٠٩٢)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ١٣٩)، (ح ١٤٧٩) كلهم من طريق حيوة بن شريح: حدثنا أبو صخر أن يزيد بن عبد الله بن قسيط أخبره عن أبي هريرة به.
والحديث حسن بهذا الإسناد؛ رجاله كلهم ثقات عدا أبي صخر حميد بن زياد الخراط، وهو حسن الحديث.
قال عنه ابن معين في رواية الدارمي: ثقة لا بأس به، وقال أحمد وأبو حاتم: ليس بأس به. ووثقه الدارقطني. وقال ابن عدي: صالح الحديث. ثم أنكر عليه حديثين ليس هذا منها، وقال بعدها: وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيمًا.
انظر: "تاريخ ابن معين" للدارمي برقم (٩٣٦) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٢)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٢)، "الكامل" (٢/ ٢٦٩) "سؤالات البرقاني" للدارقطني (ص ٢٣).
فالذي يظهر أن أقل أحواله أن يكون حديثه حسنًا؛ ولذا حكم العراقي على إسناده بأنه جيد كما في "المغني" (١/ ٢٦٦).
ووافقه الألباني في "الصحيحة" (٥/ ٣٣٨)، (ح ٢٢٦٦).
تنبيه: في الأحاديث في المصادر لكن لفظ الترجمة (عليه).
(٤) القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: (الباب الربع: في تبليغه سلام من يسلم عليه ورده السلام ص ٣١١) ..

<<  <  ج: ص:  >  >>