للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الألوان، من الناس من يشتهيه ويفضله على غيره" (١).

١٠٦٦ - حديث: "من أراد أن يستحلف أخاه وهو يعلم أنه كاذب فَأَجَلَّ الله أن يحلفه، وجبت له الجنة".

أبو الشيخ عن رافع بن خديج به مرفوعًا (٢).

وفي الباب عن ابن عباس (٣).


(١) لم أقف عليه في مناقب الشافعي.
(٢) لم أره في كتبه المطبوعة.
ووجدته عند الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٣٥٧) من طريق محمد بن عبد الحميد: حدثنا فهير بن زياد الرقي -وكان يذكر أنه من الأبدال- عن الخليل بن مرة عن عطاء الخراساني قال: مررت برجل من قريش وهو ملازم رجلًا من أهل دمشق قلت: ما له؟ قال: ائتمنته على مائة ألف درهم فجحدني، قال: فقلت تريد ماذا؟ قال: أريد أن انطلق إلى الصخرة وآخذ يمينه عندها، قال: قلت: ألا أحدثك حديثًا حدثتي سعيد بن المسيب؟ قال: بلى، قال: حدثتي سعيد بن المسيب عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله : من أراد أن يستحلف أخاه المسلم على يمين ويعلم أنه كاذب فأجلّ الله أن يحلفه فتركه وجبت له الجنة، قال عطاء: فلقيني من العام المقبل فقال لي: يا عطاء أشعرت أن الله رد علي ذلك المال، قال: رده عليك الذي أجللته له.
وسنده ضعيف؛ محمد بن عبد الحميد هو الواسطي ترجمه الخطيب في "تاريخه" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا (٢/ ٣٩٣).
وفيه أيضًا الخليل بن مرة الضبعي البصري، وهو ضعيف لكنه لم يترك.
قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتمٍ: ليس بقوي في الحديث، هو رجل صالح.
وقال ابن عدي: لم أر في حديثه حديثًا منكرًا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو متروك الحديث. وقال ابن حجر: ضعيف.
انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ١٩٩)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٣٧٩)، "الكامل" (٣/ ٥٨)، "التقريب" (ص ٣٠٢).
فالحديث بهذا السند ضعيف لكن قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٠٠): أورده ابن طاهر في موضوعاته.
(٣) أخرج حديثه النقاش في "فوائد العراقيين" (ص ٤٧)، (ح ٣٢) من طريق إسماعيل بن محمد بن عيسى المزني: ثنا الحكم بن سليمان الحنفي عن عمرو بن جميع عن الحجاج بن أرطأة عن خالد بن يسار عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "من قدم غريمًا له إلى سلطان ليحلفه فعلم أنه يحلف بالله باطلًا فتركه إجلالًا له وإعظامًا =

<<  <  ج: ص:  >  >>