للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شواهد تدل على أن له أصلًا (١).

٩٥٣ - حديث: "ما بُدئ بشيء يوم الأربعاء إلا تم".

لم أقف له على أصل، ولكن ذكر برهان الإسلام (٢) في كتابه "تعليم


= (٢١/ ١٧٩)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٦١).
وقد حكم ابن معين على ضعف مروياته عن القاسم عن أبي أمامة وقال: هي كلها ضعيفة. "تهذيب الكمال" (٢١/ ١٧٩). والحديث من هذا الوجه.
(١) من شواهده ما جاء عن أبي هريرة وابن عباس:
فأما حديث أبي هريرة فأخرجه أحمد في "مسنده" (١٢/ ٣٨٣)، (ح ٧٤٢١)، والنسائي في الكبرى، كتاب "عشرة النساء"، باب طاعة المرأة زوجها (٨/ ١٨٤)، (ح ٨٩١٢) عن عمرو بن علي الفلاس، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٦٢) من طريق مسدد ثلاثتهم (أحمد بن حنبل والفلاس ومسدد) عن يحيى بن سعيد القطان عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله أي النساء خير؟ قال: الذي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله.
هكذا روى القطان عن ابن عجلان هذا الحديث بهذا السند.
وتابع القطان الليث ابن سعد عند النسائي في "الكبرى" (٥/ ١٦١)، (ح ٥٣٢٤)، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد عند البيهقي في "الكبرى" (٧/ ٨٢).
واضطرب ابن عجلان في إسناده فرواه عنه القطان عن عجلان أبيه عن أبي هريرة.
أخرجها أحمد في "المسند" (١٥/ ٤١١)، (ح ٩٦٥٨).
فجعل بدل سعيد المقبري أباه عجلان؛ والحمل في هذا على ابن عجلان؛ فإنه اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري كما قال ابن معين.
وقال ابن حجر: صدوق، اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
انظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدوري برقم (١١١٩)، "التقريب" (ص ٨٧٧).
ولعل هذا منها والذي يظهر أن الصواب فيه: ما رواه عنه الضحاك بن مخلد والليث ويحيى القطان في أحد وجهيه عنه.
ولعل ما يدل على صوابها متابعة أبي معشر له؛ فقد رواه عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، وهي متابعة تامة رواها عنه: أبو داود الطيالسي في "مسنده" (٤/ ٨٦)، (ح ٢٤٤٤)، والبزار في "مسنده" (ح ٨٥٣٧).
وتابعهما أيضًا إمام ثقة وهو ابن أبي ذئب، فرواه: عن سعيد المقبري عن أبي هريرة، أخرجها ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ٩٣٩)، (ح ٥٢٤٤).
(٢) هو: برهان الإسلام النعمان بن إبراهيم من تلامذة صاحب الهداية، مصنف كتاب تعليم المتعلم طريق التعلم، انظر: "الجواهر المضية في طبقات الحنفية" (٤/ ٢١٩ - ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>