للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنُ أبي الدُّنيا (١)، ثم الضِّياءُ (٢) وآخرونَ (٣).

٤٥٥ - حديث: "الخمولُ نعمةٌ، وكلٌّ يأباها".

ليس بمرفوعٍ، وإنما هو عن بعضِ السَّلَفِ (٤).

نَعَمْ، ثبتَ عن سعدٍ مرفوعًا: "إنَّ اللهَ يُحِبُّ العبدَ الخفيَّ التقيَّ"، وسيأتي قريبًا في: "حْيرُ الذِّكرِ" (٥).

٤٥٦ - حديث: "خِيارُ أمتي أَحِدَّاؤُها".

في "الحِدَّة" (٦) من "الحاءِ المهمَلةِ".

٤٥٧ - حديث: "خِيارُ البِرِّ عاجِلُهُ".

هو بمعناهُ عن العبَّاسِ (٧)، كما مضى في "تمام" (٨) من "المثنَّاةِ".

٤٥٨ - حديث: "خِيارُ عبادِ اللهِ الذينَ يُراعُونَ الشمسَ والقمرَ والأهِلَّةَ لِذِكرِ اللهِ".

الحاكمُ والطبرانيُّ وأبو نُعَيمٍ (٩)، من حديثِ ابنِ أبي أوفى


= وإسناده ضعيفٌ جدًّا:
فيه عمرو بن واقد الدمشقي، وهو متروك، وكذبه بعضهم. انظر: "تهذيب التهذيب" (٨/ ١٠١).
(١) وكتابه مطبوع في "دار الراية"، بتحقيق: د. نجم الخلف.
(٢) له جزء في ذم المسكر، ذكره ابن رجب في "ذيل طبقات الحنابلة" (٥/ ٥١٩).
(٣) ولأبي بكر البزار كتاب "الأشربة وتحريم المسكر". انظر: "فهرسة ابن خير" (٢٢٩).
ولِداود الظاهري أيضًا كتاب "تحريم المسكر". انظر: "الفهرست" (٣٠٤).
(٤) لم أقف على هذا الكلام بنصِّه عن أحدٍ من السلف.
لكن جاء عن الإمام أحمد أنه قال: "طوبى لمن أخملَ اللهُ ذِكرَهُ".
انظر: "الجرح والتعديل" (١/ ٣٠٦)، "تاريخ دمشق" (٥/ ٣٠٩)، و"السير" (١١/ ٢٠٧).
(٥) سيأتي برقم (٤٦٧).
(٦) تقدم برقم (٤٠٦).
(٧) والصواب أنه عن ابن عباس، كما تقدم في موضعه.
(٨) انظر: حديث رقم (٣٥٥).
(٩) "المستدرك" (الإيمان) (١/ ١١٥) رقم (١٦٣) وصححه، والطبراني في "الكبير"، كما =

<<  <  ج: ص:  >  >>