للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا (١).


= في "مجمع الزوائد" (٢/ ٨٤)، وفي "الدعاء" (٥٢٤) رقم (١٨٧٦)، و"حلية الأولياء" (٧/ ٢٢٧)؛ كلهم من طريق عبدِ الجبَّارِ بنِ العلاءِ عن سفيانَ بنِ عيينةَ عن مِسعَرٍ عن إبراهيمَ السكسَكيِّ عن عبدِ اللهِ بنِ أبي أوفى به مرفوعًا.
(١) وأخرجه الحسين المروزي في "زوائده على الزهد" لابن المبارك (٤٦٠) رقم (١٣٠٤)، والبزار في "مسنده" (٨/ ٢٨٣) رقم (٣٣٥١)، والبيهقي في "الكبرى" (الصلاة، باب مراعاةِ أدلةِ المواقيتِ) (١/ ٣٧٩)؛ كلهم من طريق عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة عن مسعر عن إبراهيم السكسكي عن ابن أبي أوفى به مرفوعًا.
وقد خالف عبدَ الجبارِ في روايةِ الحديث عن ابن عيينةَ مرفوعًا: هارونُ بنُ معروفٍ؛ فرواه عن ابن عيينة عن مسعرٍ عن إبراهيم السكسكي عن ابن أوفى موقوفًا عليه من قوله، أخرج حديثه ابن أبي الدنيا في "الأولياء" (١٨) رقم (٢٨).
وعبد الجبار بن العلاء وهارون بن معروف كلاهما ثقة، لكن هارون بن معروف أقوى وأثبت من عبد الجبار؛ فهو من رجال الشيخين، وقد اتفق على توثيقه، بخلاف عبد الجبار؛ فهو من رجال مسلم فقط، وفي توثيقه خلاف.
انظر: "تهذيب التهذيب" (٦/ ٩٤) و (١١/ ١٢).
وعليه فإن الأرجح عن ابن عيينة وقفُ الحديث على ابن أوفى . والله أعلم.
* وقد خولف ابن عيينة أيضًا في سياق إسناده:
فأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٤٦٠) رقم (١٣٠٣)، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" (الإيمان) (١/ ١١٦) رقم (١٦٤).
ووكيع في "الزهد" (٦٢٦) رقم (٣٤٩)، ومن طريقه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (الزهد/ كلام أبي الدرداء ) (١٩/ ١٨٣) رقم (٤٥٧٤٦).
والبيهقي في "الكبرى" (الصلاة، باب مراعاةِ أدلةِ المواقيتِ) (١/ ٣٧٩)، من طريق جعفر بن عون.
ثلاثتهم عن مسعرٍ عن إبراهيمَ السكسكي قال: حدثنا أصحابُنا عن أبي الدَّرداءِ قال: "إن أحبَّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ الذين يحبُّون اللهَ، ويحبِّبونَ اللهَ إلى الناسِ، والذين يُراعونَ الشمسَ والقمرَ والنجومَ والأظلَّةَ لذكرِ اللهِ ﷿".
قال البزار: "والصحيحُ الذي روي عن مسعرٍ عن إبراهيمَ عن رجلٍ عن أبي الدَّرداءِ موقوفًا".
"البحر الزخار" (٨/ ٢٨٤).
وقال ابن حجر في حديث ابن عيينة: "ثم هو معلولٌ وإن كان رجالُه رجالَ الصحيحِ؛ فقد رواه ابنُ المباركِ عن مِسعَرٍ عن السكسكيِّ: حدثنا أصحابُنا عن أبي الدرداءِ، فذكره موقوفًا من قولهِ". "نتائج الأفكار" (١/ ٣١٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>