للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويوسفُ أيضًا ضعيفٌ.

٢٢٠ - حديث: "إنَّ أحدَكم يأْتِيهِ الله ﷿ بِرِزْقِ عشرةِ أيامٍ في يومٍ واحدٍ؛ فإنْ هو حَبَسَ، عاشَ تسعةَ أيامٍ بخَيرٍ، وإنْ هو وسَّع وأسرَفَ، قَتَرَ عليه تسعةَ أيامٍ".

أسنَدَه الدَّيلميُّ (١) عن أنسٍ، وفي التنزيل: ﴿وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: ٦٧].

٢٢١ - حديث: "إنَّ أحقَّ ما أخَذْتُم عليه أجرًا كتابُ الله".

البخاريُّ في الطبِّ مِنْ صحيحِهِ (٢) مِنْ حديثِ عبدِ الله بن عُبَيدِ الله ابن أبي مُلَيكة، عن ابنِ عباسٍ به مرفوعًا، في قِصةِ اللَّدِيغِ الذي رَقَاه أحَدُ النَّفَرِ مِنَ الصحابَةِ بفاتِحةِ الكتابِ على شاءٍ شَرَطَها، فَبَرَأ، وكَرِهَ منه أصحابُهُ ذلك، وقالوا له: أخَذْتَ على كتابِ الله أجرًا، حتى قَدِمُوا المدينةَ، فقالوا: يا رسولَ الله، أخَذَ على كتابِ الله أجرًا، فقال: إنَّ أحقَّ (٣)، وذكره.

وعَلَّقَه البخاريُّ في الإجارَةِ (٤) جازمًا به فقال: وقال ابنُ عباس، عن


(١) "الغرائب الملتقطة" من طريق محمد بن الحسن بن جعفر الطيبي، حدثنا علي بن أحمد بن صالح، حدثنا جعفر بن عامر، حدثنا أحمد بن سهلويه، حدثنا علي بن عبد الله البصري جدي، عن أنس به.
ومحمد بن الحسن بن جعفر الطيبي، ترجم له الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (١/ ٢٤٦)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وجعفر بن عامر؛ ثمة راويان بهذا الاسم، ترجمتهما في "لسان الميزان" (٢/ ٤٥٤).
ولم يتبيَّن لي أيهما، وباقي الرواة لم أقف لهم على تراجم، وقد قال الألباني -بعد أنْ ساقه من جهة أحمد بن سهلويه-: هذا إسنادٌ ضعيفٌ مظلم؛ من دون أنس لم أعرفهما. "السلسلة الضعيفة" (٦/ ٥٤٠).
(٢) "صحيح البخاري" (الطب، باب الشرط في الرقية بقطيع من الغنم رقم ٥٧٣٧).
(٣) جملة (إنَّ أحقَّ) زيادة من "ز".
(٤) "صحيح البخاري" (الإجارة، باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب).

<<  <  ج: ص:  >  >>