للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٧٣ - حديث: "لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد".

البيهقي في "الشعب" (١)، والطبراني في "الأوسط" (٢)، وأبو بكر الآجري في "فرض العلم" (٣)، وأبو نعيم في "رياضة المتعلمين" (٤)، والدارقطني في "سننه" (٥)، والقضاعي (٦) من حديث يزيد بن عياض (٧) عن صفوان بن سُلَيم عن سليمان (٨) بن يسار عن أبي هريرة مرفوعًا في حديث … لفظه: "ما عُبِد اللَّه بشيء أفضل من فقه في دين، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد، وعماد هذا الدين الفقه". وقال الطبراني (٩): "لم يروه عن صفوان إلا يزيد".

وسنده ضعيف (١٠).

وللعسكري من حديث الوليد بن مسلم، ثنا راشد بن جَناح (١١) عن


(١) (٣/ ٢٣١)، (ح ١٥٨٤).
(٢) (٦/ ١٩٤)، (ح ٦١٦٦). وفيه: "عطاء ين يسار عن أبي هريرة". وهو خطأ.
(٣) وجدته في "أخلاق العلماء له" (ص ٢٣).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) (٤/ ٥٥)، (ح ٣٠٨٥).
(٦) "مسند الشهاب" (١/ ١٥٠)، (ح ٢٠٦).
وأخرجه أيضًا -من الطريق نفسه- أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (١/ ٢٠٠) (ح ٢٦٧)، والخطيب البغدادي في "تاريخه" (٢/ ٤٠٢)، وابن عساكر في "تاريخه" (٥١/ ١٨٦).
(٧) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٧١٥).
(٨) "عن سليمان" سقطت من (م).
(٩) بعد روايته الحديث في "المعجم الأوسط" (٦/ ١٩٤)، (ح ٦١٦٦).
(١٠) من أجل يزيد وهو الذي تفرد بروايته من هذا الوجه.
ويزيد هو: ابن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي، كذبه مالك وابن معين في رواية، ومرة قال: ليس بشيء، ورماه أحمد بن يونس بالوضع، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
فالحديث بهذا السند موضوع.
انظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٥١)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٨٢)، "الكامل" (٧/ ٢٦٣)، "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٣٦).
(١١) لم أقف على راو بهذا الاسم والصواب: "روح بن جناح" كما يظهر من الروايات =

<<  <  ج: ص:  >  >>