وضعف إسناده المناوي في "فيض القدير" (٤/ ٥٢٩)، ومالك بن سليمان الألهاني الحمصي ضعيف الحديث، كما قال محمد بن عوف الحمصي والذهبي، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٦٥). وانظر: "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٥٩)، رقم (٧١٤٢)، "تاريخ الإسلام" (١٧/ ٣٠٦)، "المغني" (٥١٤٥). (١) أخرجه أبو داود (١٠٤٧، ١٥٣١)، والنسائي (١٣٧٤) وفي "الكبرى" (١٦٧٨). (٢) وأخرجه ابن أبي شيبه (٨٧٨٩) -وعنه ابن ماجه (١٠٨٥، ١٦٣٦)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣/ ٨٥)، رقم (١٥٧٧٩) وفي "الصلاة على النبي ﷺ" (٦٣) وغيرهما- وأخرجه أحمد (٢٦/ ٨٤)، رقم (١٦١٦٢)، والدارمي (١٦١٣) وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" (٢٢)، والبزار (٨/ ٤١١)، رقم (٣٤٨٥) وأبو بكر المروزي في "الجمعة وفضلها" (١٣)، والطبراني في "الكبير" (١/ ٢١٦)، رقم (٥٨٩) و"الأوسط" (٤٧٨٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (ح ٩٧٦)، والبيهقي (٣/ ٢٤٨) وفي "السنن الصغير" (٤٥١)، و"الشعب" (٤/ ٤٣٢)، رقم (٢٧٦٨) و"المعرفة" (٤/ ٤٢٠ - ٤٢١)، رقم (١٨٣٧) و"فضائل الأوقات" (٢٧٥) و"حياة الأنبياء" (١٠)، وابن عساكر (٩/ ٤٠٢، ١٩)، رقم (٥٠٣)، وغيرهم؛ من طرق كثيرة عن الحسين بن علي الجعفي الكوفي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس الثقفي ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ"، قالوا: يا رسول الله! وكيف تعرض صلاتنا عليك، وقد أرمت؟ -يقولون: بليت- فقال: "إن الله ﷿ حرم على الأرض أجساد الأنبياء". تنبيه: وقع عند ابن ماجه في الموضع الأول من "سننه"، وعند البزار: "شداد بن أوس"، وهو وهم، وخولفا فيه عن شيخيهما، والصواب ما رواه الجماعة، وكذا أورده ابن ماجه على الصواب في الموضع الثاني من "سننه"، ونبه عليه المزي في "التحفة" (٢/ ٣)، رقم (١٧٣٦)، وعنه ابن كثير في "تاريخه" (٨/ ١٦٣) وغيرهما، وزاد ابن كثير: "هو عندي في نسخة جيدة مشهورة -يعني: من "سنن ابن ماجه" =