انظر: "الكامل" (٣/ ٩٢)، "التعديل والتجريح" (٢/ ٥٦٥)، رقم (٣٥٤)، "التهذيب" (٨/ ٣٧٩ - ٣٨٢)، رقم (١٤٣٤)، "الكاشف" (١٤٣٤)، "الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم" (ص ١٥٤ - ١٥٩)، (٥/ ٤). وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي: وثقه الإمام أحمد، واختلف قول ابن معين فيه، فقال مرة: "صالح" ومرة أخرى قال: "ليس بشيء"، وقال ابن سعد (٥/ ٤١٢): "كان مصليًا عابدًا، صام ستين سنة، وكان قليل الحديث"، وضعفه النسائي، وقال البخاري وأبو حاتم: "منكر الحديث"، وقال الدارقطني: "متروك"، وقال ابن حبان: "كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل"، وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم"، وقال الذهبي: "عابد .. ، واهي الحديث". وذكرالعقيلي وابن حبان وابن عدي جملة مناكير ومقلوبات وما لا أصل لها مما رواها عن داود بن الحصين وغيره من الثقات، وأكثرها عن داود، فمن كان هكذا في قلة حديثه -كما قال ابن سعد- فهو ضعيف جدًّا، ولعل الإمام أحمد لم يقف على هذه المناكير من حديثه، أو كان يحملها غيره. والله أعلم. انظر: "تاريخ الدارمي" (١٤٨)، "الضعفاء" للبخاري (٢)، والنسائي (٢)، والعقيلي (١/ ٤٣ - ٤٤)، رقم (٢٨)، والدارقطني (٣٢)، "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٣ - ٨٤)، "الكنى" لأبي أحمد (١/ ٢٣٥)، رقم (١٢٣) "المجروحين" (١/ ١٠٩ - ١١٠) "الكامل" (١/ ٢٣٣ - ٢٣٥)، "سؤالات البرقاني" (٢٢)، "تهذيب الكمال" (٢/ ٤٢ - ٤٤)، رقم (١٤٦) "الميزان" (١/ ١٩)، رقم (٣٦) "الكاشف" (١١٤) "تاريخ الإسلام" (١٠/ ٥٩ - ٦٠) "المقتنى" (٣٢٤). والخلاصة: أن آفة الحديث هو إما إبراهيم بن أبي حبيبة الأشهلي، وهو ضعيف صاحب مناكير، أو محمد بن يونس القيسي وشيخه عبد الله بن حمزة، فهما في عداد المجهولين، والحديث بَيِّن النكارة والبطلان. والله أعلم. (١) قال ابن حجر: "تتبعت هل كان خبز المصطفى ﷺ صغيرًا أو كبيرًا؛ فلم أر فيه شيئًا". "كشف الخفاء" (٢/ ٢٥). (٢) الحديث رقم (٧٩٠)، ولم يتكلم عليه ههنا، وإنما أحاله على "كيلوا" برقم (٨٦٠)، وتكلم عليه هناك. (٣) أورده السيوطي في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ١٨٣) عن "الطيوريات" من طريق مالك بن =