للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠٤ - حديث: "من بُورِك له في شيءٍ فَلْيلزمْه".

في: "من أصاب" (١).

١١٠٥ - حديث: "من تأنَّى أصاب"

في: "التَّأَنِّي" (٢).

١١٠٦ - حديث: "من ترك شيئًا لله عوَّضه اللهُ خيرًا منه".

في: "مَا ترك" (٣).

١١٠٧ - حديث: "من ترك الصَّلاة فقد كفر".

الدارقطني في العلل (٤) من رواية أبي النضر هاشم بن القاسم (٥) عن أبي جعفر الرازي (٦)


= في "المغني" رقم (٣٢٢١)، والمنذري في "ترغيبه" رقم (٤٨٠٧)، والألباني في تعليقه عليه.
ومعنى قوله: "الأمر أعجل من ذلك" أي: الأجل أقرب من أن تخرب هذا البيت؛ أي: تصلح بيتك خشية أن ينهدم قبل أن تموت، وربما تموت قبل أن ينهدم؛ فإصلاح عملك أولى من إصلاح بيتك! قال الطيبي : "أي: كوننا في الدنيا كعابر سبيل أو راكب مستظل تحت شجرة أسرع مما أنت فيه من اشتغالك بالبناء". انظر: "تحفة الأحوذي" (٦/ ٦٢٩).
وقال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٩٣) بعد ذكر هذه الأحاديث: "وهذا كله محمول على ما لا تمس الحاجة إليه مما لا بد منه للتوطن وما يقي البرد والحر".
(١) انظر: الحديث رقم (١٠٧٢).
(٢) انظر: الحديث رقم (٣١٨).
(٣) انظر: الحديث رقم (٩٥٩).
(٤) "العلل" (١٢/ ٨١)، رقم (٢٤٤٦) من هذا الوجه مرفوعًا بلفظ: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا".
(٥) وهو: ثقة ثبت، من رجال الشيخين. انظر: "التقريب" (ص ٥٠١).
(٦) مشهور بكنيته، واسمه: عيسى بن أبي عيسى التميمي مولاهم. وثقه ابن معين وابن المديني وابن عمار والحاكم وأبو حاتم. وليَّنه أحمد والفلاس والنسائي والساجي وابن خراش والعجلي مع قول أكثرهم: "صدوق". وقال غير واحد: "سيء الحفظ، يغلط في روايته عن مغيرة". وقال ابن عدي: "عامة أحاديثه مستقيمة، قد روى عنه الناس وأرجو أنه لا بأس به". انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٥٠٣). فأعدل الأقوال في حقه ما قاله ابن عدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>