قال القاري: ليس بحديث. "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٩٩). ولم أقف عليه من شعر المبرد فيما بين يدي. ثم رأيت أمين الدولة أبا جعفر الأفطس الطرابلسي نسب البيتين لمنصور بن إسماعيل التميمي الفقيه مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه. انظر: المجموع اللفيف (ص ٢٢٢)، ط. دار الغرب الإسلامي. (٢) "المجروحين" (٢/ ١٩٤). (٣) (٨/ ١٥٠)، (ح ٨٢٣٥). (٤) (٨/ ٢٤٥). كلهم من طريق يوسف بن أسباط: نا عائذ بن شريح عن أنس بن مالك مرفوعًا بنحوه. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عائذ بن شريح إلا يوسف بن أسباط. وهما ضعيفان، فالأول: يوسف بن أسباط قال أبو حاتم: دفن كتبه، وهو يغلط كثيرًا، وهو رجل صالح، لا يحتج به. وقال البخاري: دفن كتبه فكان بعد يقلب عليه ولا يجيء كما ينبغي يضطرب في حديثه. وقال العقيلي: كان من العابدين، دفن كتبه فحدث بعد من حفظه بأحاديث منها ما لا أصل له ومنها يخطئ فيه. انظر: "التاريخ الأوسط" (٢/ ٢٤٢)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢١٨)، "ضعفاء العقيلي" (٤/ ٤٥٤). وأما شيخه عائذ بن شريح فقد ضعفه أيضًا أبو حاتم. وقال ابن حبان: يخطئ على قلة روايته. انظر: "المجروحين" (٢/ ١٩٣)، "الميزان" (٢/ ٣٦٣). وبه ضعفه الهيثمي في "المجمع" (٣/ ٢٦٩). وللحديث شاهد سيشير إليه المؤلف.