(٢) "الموضوعات" (١/ ٣٨٦ - ٣٨٨) وقال: هذا حديثٌ موضوعٌ على رسول الله ﷺ … ثم ساقه من طريق الحاكم فذكره من كلام الفضيل. وأورده ابن القيم في "المنار المنيف" (ص ٩٩ - ١٠٠) -في الأمور الكلية التي يُعرف بها كون الحديث موضوعًا- فقال: ومنها: ركاكةُ ألفاظِ الحديثِ وسماجتها بحيث يمجُّها السمعُ، ويدفعُهَا الطبعُ، ويَسْمُجُ معناها للفَطِن، ثم ساقَ أحاديث، منها هذا الحديث. (٣) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني النيسابوري، أبو الحسن -شيخ الحاكم- قال الحاكم في تاريخه: ارتبتُ في لُقيِّه بعض الشيوخ، ووثقه الذهبي في "العبر"، وفي "الأنساب" للسمعاني (٧/ ٣٤٣ - ٣٤٤) عن تاريخ نيسابور للحاكم، أنه قال: كنتُ أستخيرُ الله في إخراجه في الصحيح فوَقَعَت الخِيَرَةُ على ذلك. اهـ. فهو ثقة -إن شاء الله- كما قال الذهبي. وانظر: الميزان (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨/ ٩٣٩)، العبر (٢/ ٧٦)، اللسان (٢/ ١٦٩، ١٦٨٠/ ١٢٣٤). (٤) جدُّه؛ هو: الفضل بن محمد البيهقي أبو محمد الشعراني النيسابوري، قال ابن أبي حاتم: كتبتُ عنه بالري، وتكلَّموا فيه. "الجرح والتعديل" (٧/ ٦٩ رقم ٣٩٣)، وقال الحاكم: كان أديبًا فقيهًا عابدًا عارفًا بالرجال .. وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة. ورماه الحسين القتباني بالكذب، وقال أبو عبد الله بن الأخرم: صدوق، إلا أنه كان غاليًا في التشيُّع. "الميزان" (٣/ ٣٥٨). (٥) سيأتي في الأصل. (٦) "الأسماء والصفات" (باب بدء الخلق ٢/ ٢٦٧ رقم ٨٣١) عن الحاكم، وهو من طريق =