(٢) تقدم برقم (١١١). (٣) قال ابن القَيِّم: "وقد دَلَّ الكتابُ والسُّنَّةُ في أكثرَ مِن مائةِ موضعٍ على أنَّ الجزاءَ من جنسِ العملَ في الخيرِ والشَّرِّ، كما قال تعالى: ﴿جَزَاءً وِفَاقًا (٢٦)﴾؛ أي: وَفقَ أعمالِهِم، وهذا ثابتٌ شرعًا وقَدَرًا". "تهذيب سنن أبي داود" (١٢/ ١٧٦). وقال ابَن رجبٍ: "وقد تكاثرت النصوص بهذا المعنى"، ثم ذكر له شواهد كثيرة من السُّنَّة. "جامع العلوم والحكم" (٣٣٨). (٤) انظر: "الكتاب" لسيبويه (١/ ٢٥٨)، "الأصول في النحو" (٢/ ٢٤٨)، "المفصَّل في صنعة الإعراب" (١٠٢)، "مغني اللبيب" (٨٢٥)، و"همع الهوامع" (١/ ٤٤١). (٥) "أوضح المسالك" (١/ ٢٦١). (٦) بياض في النسخ الأربع. قال العجلوني: "بيَّضَ لمخرِّجه وصحابيِّه". كشف الخفاء (١/ ٣٣٢). والحديثُ عزاه السيوطي للطبري في "تفسيره" عن ابن عباس ﵄. "الدرر المنتثرة" رقم (٤٢٨). قلتُ: أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١/ ١٥٦) رقم (١٦٧) من طريق بشر بن عُمارة عن أبي رَوقٍ عن الضَّحَّاكِ عن ابن عباسٍ ﵄ -في تفسير قوله تعالى: ﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ - قال: "يومِ حِساب الخلائِقِ، وهو يومُ القيامَةِ، يَدِينُهُم بأعمالِهِم؛ إن خيرًا فخيرًا، وإن شرًّا فشرًّا". وإسناده ضعيفٌ: بشر بن عُمارة الخثعمي ضعيف. انظر: "التقريب" (١٢٣)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٣٩٨). والضحاك لم يسمع من ابن عباس. انظر: "المراسيل" (٩٤)، و"تحفة التحصيل" (١٥٥). (٧) تقدم برقم (٣٤٤).