والقصة إسنادها منقطع؛ لأن معاوية بن قرة لم يلحق عمر بن الخطاب؛ بل إن روايته عن عثمان وعلي مرسلة كما نص عليه أبو زرعة الرازي والشافعي. فمن باب الأولى أن لا يدرك عمر ﵁ فهو متقدم الوفاة عنهما، وقد ذكر الحافظ أن معاوية عاش ستًّا وسبعين سنة وقد توفي سنة (١١٣ هـ) وعليه فإن ولادته سنة (٣٧ هـ) وعمر توفي سنة ثلاث وعشرين فالانقطاع ظاهر جدًّا. انظر: "جامع التحصيل" (ص ٢٨٢)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ١١٢) و"التقريب" (ص ٩٥٦). (١) كتاب ابن أبي الدنيا مطبوع متداول، وهو صحيح النسبة إليه باسم "التوكل على الله"، ولابن خزيمة، كتاب التوكل ذكره ابن حجر في "فتح الباري" (١٠/ ١٥٩). ولمحمد بن يحيى الذهلي، كتاب "التوكل". ذكره إسماعيل البغدادي في هدية العارفين (ص ٥/ ١٦). ولابن تيمية مصنف أيضًا واسمه: "رسالة في تحقيق التوكل" مطبوع بتحقيق محمد رشاد سالم. (٢) الإدلاء هو الإرسال. المغرب في "ترتيب المعرب" (١/ ٢٩٤). (٣) كذا الأصل و (ز) وفي (م): "الحديد"؛ أي: سورة الحديد، وكلاهما صواب. (٤) كتاب تفسير القرآن عن رسول الله، باب (ومن سورة الحديد) (ص ٧٤٥)، (ح ٣٢٩٨) من طريق شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة عن الحسن به مطولًا وفيه: ثم قال النبي ﷺ: "والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم … الحديث. ثم قرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن". =