والتنبيه الثاني: أن هذا الحديث روي عن ابن عمر قال ابن أبي حاتم كما في "العلل" (٥/ ٩٧) سألت أبي عن حديث كتبناه بمصر عن مالك بن عبد الله بن سيف التّجيبي عن سعيد بن إسحاق الحمَّار: ثنا الليث عن محمد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن ابن عمر به مرفوعًا. فقال أبو حاتم: "هذا حديث باطل بهذا الإسناد، وسعيد بن إسحاق بن الحمّار مجهول لا أعرفه". فالحديث معروف بالأسانيد السابقة من حديث عمر بن الخطاب ﵁، لذا قال البزار في "مسنده" (١/ ٤٧٧): "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي ﷺ إلا عمر بن الخطاب بهذا الإسناد". ورواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٢٦٧) من طريق مالك بن عبد الله التجيبي عن شعيب بن إسحاق. به. ولعله تحرف ففي الإسناد السابق سعيد وهو علته. ولأن شعيبًا هذا ثقة. (١) كذا الأصل و (م) وفي (ز): "من". (٢) أبو إياس البصري، ثقة من الثالثة، مات سنة ثلاث عشرة. ع. "التقريب" (ص ٩٥٦). (٣) في المصدرين الآتيين: "من". (٤) في المصدرين: "المتوكلون". (٥) ليست موجودة بالمصدرين. (٦) في الأصل و (ز): "متوكلون" والمثبت من (د) و (م). وفي كتاب التوكل لابن أبي الدنيا: "المتكلون" وفي مطبوعة "المجالسة" "المتواكلون". مع أن مخطوطة "المجالسة" "متوكلون" كما نبه عليه المحقق. وقد يكون صحيحًا؛ إذا حُمِل قول عمر على التعجب والاستفهام الإنكاري. (٧) في الأصل: "حبّةً" وفي الأزهرية: "حبّهُ" ولعله الصواب وهو موافق لما عند ابن أبي الدنيا في "التوكل" (ص ٥٠)، برقم (١٠)، والدينوري في "المجالسة" (٧/ ١٣٢) فلذلك أثبته. (٨) هو كالأول عند العسكري في "الأمثال" وهو مفقود وقد عزاه له المتقي الهندي =