للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حديث مقاتل بن حيان (١) عن داود بن أبي هند (٢) عن الشعبي عن عائشة به مرفوعًا.

١٠٦١ - حديث: "من أحب قومًا حشر معهم".

ذكره بهذا اللفظ الحاكم قبيل المغازي من "صحيحه المستدرك"، جازمًا به بلا سند (٣).

وشاهده: "المرء مع من أحب" وقد مضى (٤).

١٠٦٢ - حديث: "من أحب لقاء الله أحب (الله) (٥) لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".

متفق عليه عن أبي موسى (٦)،


= وقال الألباني: ضعيف. كما في "ضعيف الجامع" (ص ٧٧١)، (ح ٥٣٤١).
ثم أحال الألباني على مقدمة الجامع وفيها أن العزو لبعض الكتب منها مسند الديلمي مؤذن بالضعف.
لكن رواه ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (ص ١٥٠)، برقم (٤٦٤) بسنده من قول رابعة العدوية فقال: حدثنا العباس بن الفضل البجلي قال: أكثر قوم ذم الدنيا عند رابعة فقالت: أقلوا من ذم الدنيا؛ فإنه من أحب شيئًا أكثر ذكره.
وأورده الذهبي في ترجمتها من "السير" (٨/ ٢٤١) من غير هذا الطريق.
(١) مقاتل بن حيان النبطي بفتح النون والموحدة، أبو بسطام البلخي، الخزاز بمعجمة وزاءين منقوطتين، صدوق فاضل، أخطأ الأزدي في زعمه أن وكيعًا كذبه، وإنما كذب الذي بعده، من السادسة، مات قبيل الخمسين بأرض الهند م ٤. "التقريب" (ص ٩٦٨).
(٢) داود بن أبي هند القشيري مولاهم، أبو بكر أو أبو محمد البصري، ثقة متقن كان يهم بأخرة، من الخامسة، مات سنة أربعين، وقيل قبلها خ ت م ٤. "التقريب" (ص ٣٠٩). وقع في (م): "دأد" وهو خطأ غريب.
(٣) بصيغة التعليق "قال رسول الله " في آخر كتاب الهجرة من "المستدرك" (٣/ ١٨). ووجدته مسندًا لكنه ضعيف، وقد مضى تخريجه عند حديث "المرء مع من أحب".
(٤) في حرف الميم بترجمة مستقلة برقم (١٠٢١).
(٥) ليست في الأصل و (م) و (د) وأثبتها من (ز) وهي كذا في الصحيحين.
(٦) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه (٨/ ١٠٦)، (ح ٦٥٠٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>