للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو عند عثمان الدارمي في "الأطعمة" (١) له بزيادة: "وأطعموا نُفَساءكم الرُّطَبَ، فإن لم يكن رطبٌ فالتمر، وهي الشجرة التي نزلت مريم بنت عمران تحتها".

وفي سنده ضعفٌ وانقطاع (٢).

وفي الباب حديث: "نعمَ المالُ النَّخل، الراسخاتُ في الوَحْلِ، المُطعماتُ في المَحْلِ" (٣).

وقد تكلم في معناه الرامهرمزي (٤).

١٥٩ - حديث: "أكرموا الغرباء" في: "الغرباء" (٥).

١٦٠ - حديث: "أكلُ الرُّطب بالقِثاء، واستعانته بيديه جميعًا".

أحمد (٦) عن عبدِ الله بن جَعْفَرٍ قال: "آخر ما رأيتُ رسولَ الله في


(١) لم أجده في كتاب الأطعمة من "سنن الدارمي"، ولا أدري إن كان له كتابٌ باسم "الأطعمة".
(٢) سبق في كلام أبي نعيم والعقيلي وابن عدي بيان ضعفه، وبيَّن ابن عدي انقطاعه بين عروة بن رُوَيم وعلي .
(٣) رواه الرامهرمزي في "أمثال الحديث" (ص ١١٠ رقم ٣٤)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٢٥٨ رقم ١٣١٢) من طريق أحمد بن عبد الله الجشمي، حدثنا علي ابن المؤمل -من أهل وادي القرى- قال: سمعتُ موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يقول: حدثني أبي عن آبائه قال: قال رسول الله فذكره.
وأحمد بن عبد الله الجُشمي، وعلي بن المؤمل؛ لم أجد لهما ترجمة.
وموسى بن جعفر وأبوه ثقات، لكن قوله: عن آبائه فيه إبهام.
فالإسناد ضعيف لجهالة بعض رواته، والله أعلم.
(٤) في "أمثال الحديث" (ص ٧٣ - ٧٤).
(٥) حديث "الغرباء ورثة الأنبياء … " سيأتي في الأصل.
(٦) "مسند أحمد" (٣/ ٢٧٨ رقم ١٧٤٩) حدثنا نصر بن باب، عن حجاج، عن قتادة، عن عبد الله بن جعفر به.
ونصر بن باب؛ هو: أبو سهل الخراساني؛ قال البخاري: يرمونه بالكذب. "التاريخ الكبير" (٨/ ١٠٥ رقم ٢٣٥٧)، وقال عبد الله بن أحمد: سألتُ أبي عن نصر بن باب فقال: إنما أنكرَ الناسُ عليه حين حدَّث عن إبراهيم الصائغ، وما كان به بأس. قلت له: إنَّ أبا خيثمة قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>