للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث زياد بن علاقة (١) عن المغيرة بن شعبة قال: "يقولون: القيامةَ القيامةَ! وإنَّما قيامةُ الرَّجل موتُه"، ومن رواية سفيان (٢) عن (أبي قيس) (٣) قال: شهدت جنازة فيها علقمةُ (٤)، فلما دُفن قال: "أمَّا هذا فقد قامتْ قيامتُه" (٥).

١١٩٥ - حديث: "من مات من أصحابي بأرض، كان نورَهم وقائدَهم يوم القيامة".

مضى في: "ما من أحد" (٦).

١١٩٦ - حديث: "من مات من أمَّتي وهو يعمل عمل قوم لوطٍ، نَقَلَه اللّهُ إليهم حتَّى يُحشر معهم".

الديلمي بلا سند عن أنس به مرفوعًا (٧)،


= (٢٩/ ٢٠٧ في أول سورة القيامة) من هذا الوجه مثله إلا أنه قال: "أحدهم" بدل "الرجل"، ورواه الثعلبي في "تفسيره" (١٠/ ٨٢) من طريق الطبري به، وإسناده صحيح.
(١) زياد بن عِلاقة بكسر المهملة وبالقاف، الثعلبي، بالمثلثة والمهملة، أبو مالك الكوفي: ثقة رمي بالنصب، من الثالثة، مات سنة خمس وثلاثين، وقد جاز المائة. ع. "التقريب" (ص ١٦٠).
(٢) يحتمل أن يكون الثوري أو ابن عيينة، فإن الراوي عنه وكيع ابن الجراح وقد روى عنهما، والأقرب عندي أنه الثوري لأن الطبري قرنه بمِسْعَر وهو في طبقة الثوري.
(٣) في الأصل و (ز): "أبي سفيان"، والتصويب من (م) و (د).
وهو: عبد الرحمن بن ثَرْوَان، بمثلثة مفتوحة وراء ساكنة، أبو قيس الأودي، الكوفي: صدوق ربما خالف، من السادسة، مات سنة عشرين ومائة. خ ٤. "التقريب" (ص ٢٧٩).
(٤) علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي الكوفي: ثقة ثبت فقيه عابد، من الثانية، مات بعد الستين، وقيل: بعد السبعين. ع. "التقريب" (ص ٣٣٧).
(٥) إسناده صحيح، وهو في تفسير الطبري الموضع نفسه إلا أنه وقع في المطبوع: "أبي قبيس" وهو تحريف، بدليل أن الزيلعي نقله في "تخريج الكشاف" الموضع نفسه كما أثبتُّ، وكذا رواه الثعلبي في "تفسيره" الموضع نفسه من طريق الطبري به.
(٦) انظر: الحديث رقم (٩٩٠).
(٧) لم أقف عليه في "مسنده" ولا في "الغرائب الملتقطة"، وانظر: "الدرر المنتثرة" رقم (٤١٣) للسيوطي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>