للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمن مات في أحد الحرَمَين، أو في طريق مكَّة، أو مُرابطًا، ولمن يقرأ سورة المُلك عند منامه … " (١)، في آخرين نظمهم ولي الله ابن رسلان (٢) فقال (٣):

عليك بخمْس فتنةَ القبر تَمْنَعُ … وتُنْجِي من التعذيب عنك وتَدْفَعُ

رِباطٌ بثغر ليلةً ونهارَها … وموتُ شهيدٍ شَاهِرَ السيفِ يَلْمَعُ

ومَن سورةَ المُلْكِ اقْتَرَا كلَّ ليلةٍ … ومَن رُوحُه يومَ العَروبة (٤) تُنْزَعُ

وموتُ شهيدِ البطنِ جاَء خِتامُها … وذو غِيبةٍ تعذيبُه يُتَنَوَّعُ

١١٩٨ - حديث: "من مزح استُخِفَّ به".

في: "من كثُر كلامُه"، قريبًا (٥).

١١٩٩ - حديث: "من مشى مع ظالم فقد أجرم".

القضاعي (٦) والديلمي (٧)


= وهذا موضوع، عمرو بن شِمر هو الجعفي، قال الجوزجاني: "زائغ كذاب"، وقال ابن حبان: "ويروي الموضوعات عن الثقات"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال يحيى: "لا يكتب حديثه"، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: "متروك". انظر: "الميزان" (٣/ ٢٦٨).
(١) لم أجده بهذا السياق في شيء من المصادر الموجودة بين يدي.
(٢) هو: أحمد بن حسين بن حسن الشهاب الرملي الشافعي المعروف بابن رسلان، ولد سنة ثلاث أو خمس وسبعين وسبعمائة برملة، كان إمامًا في الفقه وأصوله والعربية، ومشاركًا في الحديث والتفسير والكلام وغيرها، وله تصانيف فيها كثيرة نظمًا وشرحًا واختصارًا وغيرها. توفي ببيت المقدس سنة أربع وأربعين وثمانمائة. انظر: "الضوء اللامع" (١/ ٢٨٢ - ٢٨٨).
(٣) لم أجد الأبيات في مصدر آخر قبل المؤلف. وانظر: "كشف الخفا" (٢/ ٢٨١).
(٤) أي: يوم الجمعة كما في "تاج العروس" (٣/ ٣٤١).
(٥) راجع الحديث رقم (١١٨٢) السابق.
(٦) "مسند الشهاب" (١/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، رقم (٣٨٩) من طريق بقية بن الوليد عن إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عبادة بن نُسي عن جنادة به مثله.
(٧) "مسند الديلمي" (ل ١٢٩/ أ/ لالهلي) من طريق بقية به مثله.
الحديث مداره على بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء، وعبد العزيز بن عبيد الله =

<<  <  ج: ص:  >  >>