للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حرف الطاء المهملة]

٦٥٦ - حديث: "طاب حمَّامُكما".

قاله لأبي بكر وعمر؛ الحديث.

الديلمي بلا سند عن ابن عمر مرفوعًا (١). وقد قال أبو سعد المتولي (٢): التحية عند الخروج من الحمَّام بأن يقول له: "طاب حمَّامك"، ولا أصل له، ولكن رُوِي أن عليًّا قال لرجلٍ خرج من الحمَّام: "طهرت فلا نجست" (٣). انتهى (٤).

قال النووي في "الأذكار": هذا المحل لم يصح فيه شيء، ولو قال إنسان لصاحبه -على سبيل المودة والمؤانسة واستجلاب الوداد-: "أدام الله لك النعيم"، ونحو ذلك من الدعاء، فلا بأس به. انتهى (٥).


(١) "مسند الفردوس" (٢/ ٢٢٧/ ب)، ولم أقف عليه في "الفردوس بمأثور الخطاب". والله أعلم.
(٢) هو: العلامة، شيخ الشافعية، أبو سعد عبد الرحمن بن مأمون بن علي النيسابوري المتولي، ويلقب "شرف الأئمة"، مولده بأبيورد، سنة (٤٢٧ هـ)، ومات: في شوال، سنة (٤٧٨ هـ)، كهلًا، وله (٥٢) سنة. له مؤلفات عدة، منها: "التتمة" في الفقه -ولم يكمله- ومختصر في الفرائض، وآخر في الأصول، وكتاب كبير في الخلاف. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٥٨٥ - ٥٨٦)، رقم (٣٠٦)، وكذا (١٩/ ١٨٧)، رقم (١٠٧) -ترجم له مرتين-.
(٣) لم أقف عليه مسندًا.
(٤) قاله في "التتمة" له (كتاب الصلاة، باب في السلام)، كما نقل النووي في "المجموع" (٤/ ٤٧١)، وفيه أنه قال: "باطل لا أصل له"، وسياق المؤلف يوافق لفظ النووي في "الأذكار" (ص ٤٢١).
(٥) "الأذكار" (ص ٤٢١) وهو في "المجموع" أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>