للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٤ - حديث: "ما عال من اقتصد" في: "الاقتصاد" (١).

٩٧٥ - حديث: "ما عُبِد الله بشيء أعظم من جَبْر القلوب".

لا أعرفه في المرفوع (٢).

٩٧٦ - حديث: "ما عُزِلَ من وَلِيَ وَلَدُه".

لا أصل له (٣) وقد كتبت فيه في بعض الأجوبة شيئًا (٤).

٩٧٧ - حديث: "ما عَزّ شيء إلا هان".

هو معنى ما في البخاري وغيره عن أنس في ذكر العضباء (٥)، وقوله : "حق على الله أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه" (٦).


= وإبراهيم بن موسى هذا قال عنه ابن حجر: مجهول لم يرو عنه إلا هشام بن عمار. "لسان الميزان" (١/ ٣٧٢).
قلت: فهو مجهول عين.
وتابعهما أيضًا كادح بن رحمة الزاهد متابعة تامة أخرجها من طريقه الأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢٩٧).
وهي متابعة لا شيء؛ قال عنه الدارقطني: لا شيء.
وكذبه الأزدي، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
انظر: "سؤالات السلمي" للدارقطني (ص ٢٧١)، "الكامل" (٦/ ٨٣)، "الميزان" (٣/ ٣٩٩).
فالأثر واه؛ لا يصح إسناده.
(١) انظر: حديث رقم (١٤٢) و (٩٦٤).
(٢) وقال الغزي: ليس بحديث. "الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث" (ص ١٩٩).
(٣) نقل القاري كلام السخاوي وزاد: بل هو موضوع في مبناه، وباطل في معناه. "الأسرار المرفوعة" (ص ٢٩٨).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) هو: اسم ناقة النبي . وهو عَلَمٌ لها منْقُول من قَوْلهم: ناقَةٌ عضْبَاء؛ أي: مَشْقُوقة الأذُن ولم تكُنْ مَشْقُوقةَ الأذُن. وقال بعضُهم: إنها كانَت مشقُوقَة الأُذن والأوّل أكثرُ. انظر: "النهاية" في "غريب الأثر" لابن الأثير (٣/ ٢٥١).
(٦) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع (٨/ ١٠٥)، (ح ٦٥٠١). عن أنس قال: كانت ناقة لرسول الله تسمى العضباء وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين وقالوا: سبقت العضباء! فقال رسول الله : =

<<  <  ج: ص:  >  >>