للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٧ - حديث: "مَثل أمتي مثل المطر لا يُدرَى أوله خير أم آخره" (١).

الترمذي من حديث حمّاد بن يحيى الأَبَح (٢)، وأبو يَعلى في


= سعد بن سمرة حدثني خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله يقول لنا: يوشك أن تكونوا في الناس كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح.
قال ابن القطان: "ما من هؤلاء من يعرف حاله -يعني: جعفر وشيخه وشيخ شيخه- وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد تُروى به جملة أحاديث، قد ذكر البزار منها نحو المائة".
وقال الذهبي: إسناد جعفر بن سعد عن ابن عمه خبيب مظلمة لا ينهض بها حكم.
"ميزان الاعتدال" (١/ ٤٠٨).
وخبيب مجهول كما قال الحافظ، وقال عنه الذهبي: لا يعرف.
"ميزان الاعتدال" (١/ ٦٤٩)، "التقريب" (ص ٢٩٥).
وأبوه مجهول أيضًا كما قال ابن القطان.
فالذي يظهر أن هذا الحديث لا يقوي المرسل فكلاهما ضعيف.
(١) في (م): "مثل أمتي كالمطر … "، والأصل هو الموافق لما في المصدر.
(٢) بالموحدة المفتوحة بعدها مهملة، أبو بكر السلمي البصري، صدوق يخطئ، من الثامنة.
قد ت. "التقريب" (ص ٢٧٠).
وحديثه في "جامع الترمذي"، كتاب الأدب، باب مثل الصلوات الخمس (ص ٦٤١)، (ح ٢٨٩٦).
وهو عند أبي داود الطيالسي في "مسنده" (٣/ ٥١١)، (ح ٢١٣٥)، وأحمد في "المسند" (١٠/ ٣٣٤)، (ح ١٢٣٢٧) وفي موضع برقم (١٢٤٦١)، والبزار في "المسند" (ح ٦٨٩٦) وأبي الشيخ في "الأمثال" (ص ٢٢٣)، (ح ٣٣٠)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٢٤٦)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٢٧٧)، (ح ١٣٥٢) كلهم من طرق عن حماد بن يحيى الأبح عن ثابت عن أنس به مرفوعًا.
سئل الإمام أحمد عن هذا الحديث بهذا الإسناد فقال: هو خطأ؛ إنما يروى هذا الحديث عن الحسن.
يعني أنه يروى عن الحسن مرسلًا وقد اختلف عليه:
فرواه حماد بن يحيى الأبح عن الحسن موصولًا كما سبق.
وحماد الأبح قال فيه البخاري: وهم في الشيء بعد الشيء.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن حبان: يخطئ ويهم.
وقال ابن حجر: صدوق يخطئ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>