للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٧ - حديث: "يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر".

الديلمي في مسنده عن أبي هريرة به مرفوعًا (١) وله شواهد (٢).

وإذا انتهى ما أوردناه مما استحضرناه، فيلتحق (٣) بذلك: ما اشتهر من لقاء بعض الأئمة ونحوهم ببعض، وكذا تصانيف تضاف لأناس، وقبور لأقوام ذوي جلالة -مع بطلان ذلك كله-، وأناس يذكرون (٤) بين كثير من العوام بالعلم، إما (٥) مطلقًا أو في خصوص علم معين. وربما تساهل في ذلك من لا معرفة له بذلك العلم تقليدًا، أو (٦) استصحب ما كان متصفًا به ثم زال بالترك، أو تشاغل بما انسلخ به عن الوصف الأول، وهو في جميع هذا كثير لا ينحصر.


(١) انظر: "الغرائب الملتقطة" (ج ٣/ ق ٣٣٧) وقد رواه من طريق الحاكم في "المستدرك" (١/ ٨٤) قال: ثنا عبد الله بن علي بن عمر الجوهري بمرو من أصل كتابه ثنا يحيى بن ساسويه بن عبد الكريم ثنا سويد بن نصر ثنا ابن المبارك عن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة مرفوعًا مثله. وهو في المطبوع من "المستدرك" دون قوله: "على المؤمنين".
قال الحاكم: "صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان سويد بن نصر حفظه، على أنه ثقة مأمون". ثم قال الحاكم: "أخبرنا الحسن بن محمد بن حليم أنبأ أبو الموجه أنبأ عبدان ثنا عبد الله بن معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة قال: … " فذكر لفظ الترجمة موقوفًا.
قال الذهبي في تلخيصه: "على شرطهما، لكن رفعه سويد بن نصر عن ابن المبارك وهو ثقة، ووقفه عبدان عنه". اهـ. قال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (٥/ ٥٨٤): "أرى أن الموقوف في حكم المرفوع، بل هو أوضح وأبين، والله أعلم. لكن سويدًا ليس على شرط الشيخين وإن كان ثقة، وهو راوية ابن المبارك". اهـ. وذكر العجلوني في "الكشف" (٢/ ٣٨٥) تضعيفَ ابن الغرس له.
(٢) ذكرها العجلوني في "الكشف" (٢/ ٢٨٥). وقد خرجت بعضها تحت الحديث رقم (١٣٤٩).
(٣) في (م): "فيلحق".
(٤) في (م): "مذكورون".
(٥) لفظ: "إما" مكرر في الأصل.
(٦) في (م): "و".

<<  <  ج: ص:  >  >>