كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

حرف الخاء المعجمة - ٤٥٢ - حديث: الخلق كلهم عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله. - ج: 2 - ص: 514

وآخرونَ (١)، من جهةِ يوسفَ بنِ عطيَّةَ (٢) عن ثابتٍ عن أنس مرفوعًا بلفظِ: "فأحَبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لعِيالِهِ" (٣).

وهو عند الدَّيلَميِّ (٤)، من حديثِ بِشرِ بنِ رافعٍ عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ رفعهُ بلفظِ: "الخلقُ كلُّهم عيالُ اللهِ وتحتَ كنَفِه، فأحبُّ الخلقِ إلى اللهِ مَن أحسَنَ إلى عِيالِهِ".

وللطبرانيِّ في "الأوسطِ" (٥) والعسكريِّ، من حديثِ سُكَينِ بن أبي سِرَاجٍ (٦)،

---

= رقمِ (٩١١)، "قضاء الحوائج" (٣٥) رقم (٢٤)؛ كلهم من طريق يوسف بن عطية الصفَّارِ به.
وأما أبو نعيم فلم أقف على الحديث عنده.
(١) وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٧/ ١٥٣)، والدارقطني في "الأفراد"، كما في "الأطراف" (٢/ ٥٧) رقم (٧٥٥)، والقضاعي في "الشهاب" (٢/ ٢٥٥) رقم (١٣٠٦)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣٣/ ٢٧٧)؛ كلهم من طريق يوسف بن عطية الصفار.
(٢) يوسف بن عطية بن ثابت الصَّفَّار البصري، مولى الأنصار، أبو سهل.
قال يحيى وأبو داود: "ليس بشيء"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال النسائي والدولابي: "متروك الحديث"، وضعفه ابن المديني وأبو حاتم وأبو زرعة والعجلي والدارقطني، وقال ابن حبان: "يقلب الأخبار، ويلزق المتون الموضوعة بالأسانيد الصحيحة، لا يجوز الاحتجاج به". وقال ابن حجر: "متروك".
انظر: "تهذيب التهذيب" (٤/ ٤٥٨)، و"التقريب" (٥٤٠).
(٣) إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ لحال يوسف بن عطية الصفار.
قال الحافظ: "تفرَّد به يوسفُ، وهو ضعيفٌ جدًّا". "المطالب العالية" (٥/ ٧٠٠).
(٤) "مسند الفردوس (س) "، من طريق سليل بن موسى بن سليل عن أبيه عن جده عن بشر بن رافعٍ به.
وإسناده ضعيف:
بشر بن رافع ضعيف على الأرجح. انظر: "التقريب" (١٢٣)، و"تهذيب التهذيب" (١/ ٣٩٣).
وسليل بن موسى وأبوه وجده: لم أقف لأحد منهم على ترجمة.
وانظر: "السلسلة الضعيفة" (٨/ ٨٤).
(٥) "المعجم الأوسط" (٦/ ١٣٩) رقم (٦٠٢٦) من طريق عبد الرحمن بن قيس الضبي عن سكينٍ به.
(٦) سُكَين بن أبي سِرَاج -بكسر السين، وآخره جيم-، ويقال: ابن سراج.
روى عن عبد الله بن دينار، وروى عنه داود بن المحبر وغيره. =