للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اقبل معاذير من يأتيك (١) معتذرًا … إن بَرَّ عندك فيما قال أو فجرا

فقد أطاعك من أرضاك ظاهرهُ … وقد أجلَّك من يعصيك مستترا (٢)

وما (٣) قيل مما هو على الألسنة (أيضًا) (٤)، وأورده شيخنا (٥) في ترجمة العلاء علي بن موسى (بن) (٦) إبراهيم الرومي الحنفي (٧) -صاحب تلك الوقائع (٨) - من معجمه (٩) فقال: أنشدني -يعني: العلاء- من لفظه قال: أنشدني الشيخ شهاب الدين نعمان الحنفي (١٠)، العالم المشهور بما وراء النهر (١١)، وهو والد القاضي عبد الجبار (١٢):


= أبو حاتم: "مجهول"، وذكره ابن حبان في الثقات "اللسان" (٣/ ٣١٨). وأبوه لم أقف على ترجمته.
(١) في (ز): "يأتي إليك".
(٢) انظر: "شعب الإيمان" (١٣/ ٥٠٥)، وفي المطبوع: "عنك" بدل "عندك"، و"أحلك" بالحاء المهملة بدل "أجلك" بالجيم.
(٣) في (م): "ومما"، والمثبت من الأصل و (ز).
(٤) زيادة من (م).
(٥) يعني: الحافظ ابن حجر في "إنباء الغمر في أنباء العمر" (٩/ ٢٤).
(٦) في الأصل: "ان"، والتصويب من (ز) و (م) و (د).
(٧) هو: علي بن موسى بن إبراهيم، العلاء أبو الحسن بن مصلح الدين الرومي الحنفي نزيل القاهرة. ولد سنة (٧٥٦ هـ) ومات في ليلة الأحد، العشرين من رمضان سنة (٨٤١ هـ). انظر: "إنباء الغمر" (٩/ ٢٤)؛ و"الضوء اللامع" (٦/ ٤١).
(٨) ذكرها المؤلف في "الضوء اللامع" (٦/ ٤٢)، وابن تغري بردي في "النجوم الزاهرة" (١٥/ ٢١٦) بطولها، وخلاصتها أن العلاء كان متضلعًا من العلوم غير أنه كان مبغضًا للناس لطيشه وحدة مزاجه وجرأته واستخفافه بمن يبحث معه فحصل بينه وبين فقهاء الديار المصرية أمور طويلة، وتعصبوا عليه وهو ينتصف عليهم وأبادهم لمعرفته بالجدل.
(٩) الضمير يعود إلى صاحب الترجمة.
(١٠) لم أجد له ترجمة.
(١١) يراد به ما وراء نهر جيحون بخراسان، فما كان في شرقيِّه يقال له بلاد (الهياطلة) وفي الإسلام سموه: "ما وراء النهر"؛ وما كان في غربيِّه فهو خراسان، وهو من أنزه الأقاليم وأخصبها وأكثرها خيرًا "معجم البلدان" (٥/ ٤٥ باختصار).
(١٢) عبد الجبار بن نعمان بن ثابت الخوارزمي الحنفي، الشيخ الإمام العلامة صاحب =

<<  <  ج: ص:  >  >>