للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله جالسًا وحياله جحر، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الجحر لجاء اليسر فدخل عليه فأخرجه". قال: فأنزل الله تعالى: ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)(١).

وقد صنف التّنُوخي وابن أبي الدنيا وغيرهما في "الفرج بعد الشدة" (٢).

ومما أورده ابن أبي الدنيا (٣) ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٤) من


= الشعب والمصادر الأخرى وفي ترجمته أيضًا. انظر: "الميزان" فإنه لم يزد على اسمه شيئًا. بل قال: صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار. (٣/ ٣٦٣).
(١) وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٠/ ٣٤٤٦)، والبزار في "مسنده" (١٤/ ٧١)، (ح ٧٥٣٠)، والتنوخي في "الفرج بعد الشدة" (١/ ١٧٥)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٤٢)، والحاكم في "مستدركه" (٢/ ٢٥٦) من طرق عن حُمَيد بن حماد: حَدَّثنا عائذ بن شريح به.
وإسناده ضعيف فيه علتان:
حميد بن حماد لين الحديث؛ فقد قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه. وقال الدارقطني: يعتبر به. وذكره ابن حبان فيه وقال: ربما أخطأ. وقال الحافظ: لين الحديث.
ومثله يتقوى لكن لم أقف على من تابعه.
انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٢٠)، ثقات ابن حبان (٨/ ١٩٦، ١٩٧)، "سؤالات البرقاني" (ص ٢٣).
والعلة الثانية: ضعف عائذ بن شريح؛ قال عنه أبو حاتم: في حديثه ضعف. "الجرح والتعديل" (٧/ ١٦).
وقال ابن حبان: كان قليل الحديث ممن يخطئ على قلته حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسًا. "المجروحين" (٢/ ١٩٣). وقال ابن طاهر: ليس بشيء. "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٦٣).
(٢) كلاهما مطبوع متداول بالاسم الذي ذكره المؤلف وهما من الكتب المسندة وكتاب ابن أبي الدنيا متقدم ومن طريقه يروي التنوخي بعض أحاديثه.
وممن صنف أيضًا في هذا الباب: المدائني والقاضي أبي الحسين بن عمر القاضي كما ذكره التنوخي في مقدمة كتابه (١/ ٥٣) وذكر أنه ضمنهما كتابه.
(٣) "الفرج بعد الشدة" (ص ٧١)، برقم (١١٥). قال: حدثني محمد بن الحسين الأنصاري، قال: حدثني إبراهيم بن مسعود فذكر القصة.
(٤) (١٢/ ٣٦٣)، برقم (٩٥٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>