قال أبو حاتم: "شيخ"، وقال ابن حبان: "مستقيمُ الحديثِ إذا كان دونه ثقةٌ"، وذكر ابنُ خَلفونَ أن الذُّهليَّ والعجليَّ وثَّقاه، وقال الذهبي: "مستقيم الحديث". انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٥١)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٣٨)، "الثقات" (٦/ ٢٩٢)، "الإكمال" (٣/ ٣٨٦)، "تاريخ دمشق" (٧/ ٣١١)، "الكاشف" (١/ ٣٨٤)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ١٨٥). (٢) يُعَدُّ في المصريين. ذكره في الصحابة الدولابي والبغوي وأبو نعيم وغيرهم، وقال البخاري في حديثه إنه "مرسل"، وقال ابن عبد البر: "يقال: إن حديثَه مرسلٌ وليست له صحبةٌ". انظر: "التاريخ الكبير" (٩/ ٧١)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٤١)، "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٠٢٨)، "الاستيعاب" (٤/ ١٧٦٢)، "أسد الغابة" (٥/ ٣٠٤) و"الإصابة" (٧/ ٣٨٨). (٣) وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (٢/ ١٢٢) رقم (٦١٦)، من طريق يونس بن محمد (وفي المطبوع: يزيد بن محمد، والتصويب من "المطالب العالية" (١٣/ ٥١٦) رقم (٣٢٤٣). وأبو يعلى في "مسنده الكبير"، كما في "المطالب" (١٣/ ٥١٦)، من طريق عبد الرحمن بن أبان. وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٤٣١)، من طريق علي بن غراب. ثلاثتهم عن الليث بن سعد به. (٤) لم أقف عليه في المطبوع من "معجمه"، لكن أخرجه من طريقه الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٨٠)، من حديث عبد الرحمن بن أبان عن الليث بن سعد به. (٥) يعني: الحسن بن سفيان والبغوي. أما الحسن بن سفيان فليس عنده وصف أبي منصور بالصحبة إلا من طريق عبد الرحمن بن أبان. وأما طريقُه الآخرُ عن قتيبةَ فليس فيه وصفه بالصحبةِ. وأما البغويُّ فقد أخرجه من طريق عبد الرحمنِ بنِ أبانَ أيضًا. =