للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أبو عُمَرَ النَّوقاتي (١) في "معاشرة الأهلين" (٢) له من رواية الشعبي مرسلًا، بدون ذكر علي (٣).

وفي "مسند الفردوس" عن أبي هريرة، رفعه: "يلزم الوالدين من البر لولدهما ما يلزم الولد؛ يؤدِّبانه، ويزوِّجانه" (٤).


= (٢/ ٦٣١)، رقم (١٧٨) والنسائي (٣٥٨) والعقيلي (٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣)، رقم (٩١١)، "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٥٩)، رقم (٨٣٥)، و"الأوسط" (٣/ ٣٨٣)، رقم (٥٨٢)، "ترتيب علل الترمذي" (١/ ٧٢)، "الجرح والتعديل" (٥/ ٢١٣)، رقم (١٠٠١)، "المجروحين" (٢/ ٥٤ - ٥٦)، "الكامل" (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥)، رقم (١١٢٩)، "التهذيب" (١٦/ ٥١٥ - ٥١٨)، رقم (٣٧٥٤)، "الميزان" (٢/ ٥٤٨)، رقم (٤٨١٢)، "التقريب" (٣٧٩٩).
(١) في نسخ "المقاصد": "النوقاني" بالنون قبل ياء النسبة، والتصويب من مصادر الترجمة.
وهو: أبو عمر محمد بن أحمد بن سليمان بن أيوب بن غيثة السجستاني النوقاتي (ت: بعد ٣٨٢ هـ).
والنوقاتي: بفتح النون -وضمها- آخرها تاء قبل ياء النسبة، نسبة إلى نوقات؛ قرية من قرى سجستان.
وانظر: "توضيح المشتبه" (١/ ٤٦١)، (٩/ ١٣٣)، "تبصير المنتبه" (١/ ١٤٣).
(٢) ورد ذكره ضمن مؤلفات النوقاتي عند من ترجم له، كما ذكر سماعه واتصال إسناده به كل من الحافظ ابن حجر في "تجريد أسانيد الكتب المشهورة" (ص ٧٢)، رقم (١٧٥)، والمؤلف في "الضوء اللامع" (٤/ ١٨)، والسوسي في "صلة الخلف" (ص ٤٢٢)، وبهذا الاسم أورده البغدادي في "هدية العارفين" (٢/ ٥٣)، ورضا كحالة في "معجم المؤلفين" (٨/ ٢٦٦)، ولم أقف على خبر وجوده.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٩٢٤)، وهناد في "الزهد" (٢/ ٤٨٦/ ٩٩٥) وابن أبي الدنيا في "العيال" (١٥٠) من طريقين عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الشعبي به مرسلًا.
وهذا الإسناد المرسل أصح من المسند الأول، على أن مداره أيضًا على عبد الرحمن بن إسحاق أبي شيبة الواسطي.
وله شاهد مرسل في "الجامع" لابن وهب (١٣٨) أنه بلغه عن عطاء بن أبي رباح أن رسول الله قال: "رحم الله والدًا أعان ولده على بره"، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: "يقبل إحسانه ويتجاوز عن إساءته". وهذا إسناد منقطع في موضعين؛ بين ابن وهب وعطاء، ثم مرسل بينه وبين رسول الله .
(٤) أورده الديلمي [كما في "زهره" (٤/ ٣٣٤)]، وفي إسناده علي بن هارون، وهو ابن محمد بن أحمد أبو الحسن الحربي السمسار البغدادي؛ قال الخطيب: حدثت عن أبي الحسن ابن الفرات، قال: " .. توفي سنة (٣٦٥ هـ)، وكان أمره في ابتداء ما حدَّث جميلًا، ثم حدَثَ منه تخليط"، وقال ابن أبي الفوارس: "كان صالح الأمر، =

<<  <  ج: ص:  >  >>