للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولأولهما، ومن جهته البيهقي، من حديث علي مرفوعًا مثل لفظ القضاعي سواء (١). وكذا هو لابن عبد البر (٢).


= ["الميزان" (٣/ ٢٥٦)، رقم (٦٣٥٦)]، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٨٣)، فقال: "صدوق في الرواية، وفي القلب منه شيء، لروايته هذا الحديث، هذا الذي وهم فيه، يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه، ويحتجّ بغيره"، وبعمرو هذا أعله الألباني في "الضعيفة" (١٥٧٢)، وحكم بوضعه.
(١) رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج" (ح ١) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٢/ ٣٥٥)، رقم (٩٥٣١) و"الآداب" (٧٥٩)، وابن عساكر (٥٧/ ١٢٨ - ١٢٩) - وابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٨٠٥)، رقم (١٣٤٧)، وفي إسناده أبو سعيد عبد الله بن شبيب بن خالد المديني، وأخرجه الخطيب في "الموضح" (١/ ٤٥٩) من وجه آخر، وفي إسناده أحمد بن خالد الباهلي، وهو أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد الله البصري، المعروف بغلام خليل، وكلاهما متهمان، وقال ابن خراش: هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام الخليل سرقها من عبد الله بن شبيب، وهو سرقها من النضر بن سلمة شاذان، ووضعها شاذان.
انظر: "الكامل" (١/ ١٩٥)، رقم (٣٨)، (٤/ ٢٦٢)، رقم (١٠٩٩)، "اللسان" (٤/ ٤٩٩)، رقم (٤٢٧٣)، ولشاذان: "الكامل" (٧/ ٢٩).
(٢) لم أقف عليه عند ابن عبد البر، وله شواهد عن ابن مسعود وأنس وابن عباس وجابر بن عبد الله .
أما حديث ابن مسعود مرفوعًا: "سلوا الله من فضله، فإن الله ﷿ يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج"، فأخرجه الترمذي (٣٥٧١)، وابن أبي الدنيا في "الفرج" (٢)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٠١)، رقم (١٠٠٨٨) و"الأوسط" (٥/ ٢٣٠)، رقم (٥١٦٩) و"الدعاء" (٢٢)، وابن عدي (٢/ ٢٤٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢/ ٣٧٢)، رقم (١٠٨٦)، (١٢/ ٣٥٨)، رقم (٩٥٣٥)، والديلمي ["زهر الفردوس" (١/ ١٢٤)]، وفي إسناده حماد بن واقد الصفار البصري، تفرد به عن إسرائيل عن جده عن أبي الأحوص عن ابن مسعود ، كما قال الترمذي وابن عدي والبيهقي، وبه ضعفوه، وقال الطبراني: "لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد"، وهو منكر الحديث، لا يتابع على عامة ما يرويه مع قلتها. والله أعلم. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٨)، رقم (١١٨)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٠)، رقم (٦٥٣)، "الضعفاء" للعقيلي (١/ ٣١٢)، رقم (٣٨٢)، "المجروحين" (١/ ٢٥٣)، "الكامل" (٢/ ٢٤٨)، "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٨٩ - ٢٩٢)، رقم (١٤٩١)، "التقريب" (١٥٠٨).
وعلته ما بينه الترمذي بقوله: "قد خولف حماد في روايته، وروى أبو نعيم -يعني: =

<<  <  ج: ص:  >  >>