للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظٍ عند الطبراني في "الكبير"، وابن أبي عاصم أيضًا: "حيثما كنتم فصلوا عليَّ، فإن صلاتكم تبلغني" (١).

وله شواهد، منها: عن علي مرفوعًا: "سلموا علي، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم" (٢)،


= "صلوا في بيوتكم لا تتخذوها قبورًا، ولا تتخذوا بيتي عيدًا، صلوا علي وسلموا فإن صلاتكم وسلامكم يبلغني أينما كنتم".
وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر: ضعيف جدًّا، انظر: "تهذيب التهذيب" (١٦/ ٢١٣ - ٢١٥)، رقم (٣٦١١).
وفيه أيضًا موسى بن محمد بن حيان البصري شيخ أبي يعلى، ترك حديثَهُ أبو زرعة الرازي، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٩/ ١٦١) وقال: "رُبَّما خالف"، وقال الخطيب البغدادي: "روى عنه الصاغاني وغيره أحاديث مستقيمة"، وقال الذهبي: "صدوق، صاحب حديث". انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ١٦١)، رقم (٧١٤)، "تاريخ بغداد" (١٥/ ٣٤)، رقم (٦٩٥٣)، "تاريخ الإسلام" (٥/ ٩٤٦)، رقم (٤٥٣)، التذييل على كتب "الجرح والتعديل" (١/ ٣١٩)، رقم (٨٦٣).
وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٥١٣)، رقم (٣٤٩٧)، بعبد الله بن نافع وحده، وحسن إسناده مؤلف "فتح المجيد" (ص ٢١٠)، وهو حسن بشواهده، وأما لذاته فلا.
(١) تقدم تخريجه ضمن التعليق السابق.
(٢) لم أقف عليه بتمام لفظ المؤلف ، وأخرجه ابن أبي شيبة (٧٦٢٤) وعنه ابن أبي عاصم في "فضل الصلاة على النبي " (٢٦) وأبو يعلى (١/ ٣٦١)، رقم (٤٦٩) ومن طريقه الضياء (١/ ١٥٤)، رقم (٤٢٨)، عن زيد بن الحباب، ورواه الخطيب في "موضح الأوهام" (٢/ ٥٢ - ٥٣، ترجمة حاتم بن الليث) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، كلاهما (زيد بن الحباب وابن أبي أويس) عن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله : "لا تتخذوا قبري عيدًا، ولا بيوتكم قبورًا، وصلوا عليَّ فإن صلاتكم وتسلميكم يبلغني حيثما كنتم". واللفظ لابن أبي شيبة.
وأخرجه إسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي " (ح ٢٠) عن إسماعيل بن أبي أويس عن جعفر بن إبراهيم عن رجل من أهل بيته عن علي بن الحسين به.
قال ابن كثير في "التفسير" (الأحزاب: ٥٦، ٦/ ٤٧٥ - طيبة): "في إسناده رجل مبهم لم يسم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>