للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أبي الدرداء ، مختصرًا.
٧ - وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٧)، رقم (٣٢٢٩) عن أحمد بن عيسى المصري، ورواه الآجري في "أخلاق العلماء" (ص ٢٢، ٣٥)، والخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٧٣٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٥٠) من طرق عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري، كلاهما عن بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عبد السلام بن سليم -وعند الآجري: سليمان-، عن يزيد بن سمرة، وغيره من أهل العلم، عن كثير بن قيس، عن أبي الدرداء .
٨ - وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" عن إسحاق، ورواه ابن عساكر (٥٠/ ٤٩) -من طريق أبي الشيخ، عن ابن أبي عاصم، عن الحسن بن علي الحلواني- كلاهما (إسحاق، والحلواني) عن عبد الرزاق، وأخرجه الفسوي (٣/ ٤٠٢) -ومن طريقه ابن عبد البر في "الجامع" (١٧٨) - والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٢٠٣ - ٢٠٤)، من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، كلاهما (عبد الرزاق، والحماني) عن ابن المبارك، وأخرجه الخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٧٣٥) وأبو طاهر السلفي في "العلم" (٣٨)، والبيهقي في "الشعب" (٣/ ٢٢١ - ٢٢)، رقم (١٥٧٤)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٠/ ٤٨ - ٤٩) -من طريقي البيهقي والطبراني- من طريقين عن عبد الملك بن عبد الرحمن أبي هشام الذماري، عن الثوري، كلاهما (الثوري، وابن المبارك) عن الأوزاعي، عن كثير بن قيس، عن يزيد بن سمرة، عن أبي الدرداء . وذهب البخاري -وتبعه عليه البيهقي والخطيب- وابن حبان في "الثقات" (٧/ ٦٢٤) إلى أن حديث بشر بن بكر عن الأوزاعي أصح، ولعل ذلك لأنه شامي من أصحاب الأوزاعي، وتوبع عليه عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء من غير هذا الوجه -كما تقدم-، وزاد ابن حبان: "من قال: عن كثير بن قيس عن يزيد بن سمرة عن أبي الدرداء ، فقد وهم وقلب إسناده"، وقال الدارقطني عن هذا الوجه الثاني في "العلل" (٦/ ٢١٦)، رقم (١٠٨٣): "ليس بمحفوظ".
والوجه الأول قال عنه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/ ١٦٤): "أما داود بن جميل: فمجهول، ولا يعرف هو ولا أبوه، ولا نعلم أحدًا روى عنه غير عاصم بن رجاء، وأما كثير بن قيس: فروى عن أبي الدرداء، وابن عمر، وسمع منهما، وروى عنه داود بن جميل، والوليد بن مرة، وليسا بالمشهورين".
وقال الدارقطني في "العلل" (٧/ ٢١٦)، رقم (١٠٨٣): "عاصم بن رجاء ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاء، ولا يثبت". وانتقده ابن عبد البر والزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ٨ - ٩)، وابن الملقن في "البدر المنير" (٧/ ٥٨٨) في عاصم بن رجاء بن حيوة، حيث إنه وثقه ابن معين ويعقوب الفسوي وأبو زرعة الرازي وغيرهم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>