للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويستأنس لذلك بحديث: "خير الدواء القرآن" (١)، وما أشبهه من الأحاديث.


= المذكور. وأما زيد: فهو ابن الحباب، كما يظهر من تسمية شيوخ محمد بن حميد، والرواة عن الحضرمي. والله أعلم.
(١) أخرجه ابن ماجه (ح ٣٥٠١، ٣٥٣٣) من طريق علي بن ثابت، عن سعاد بن سليمان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي ، قال: قال رسول الله : .. الحديث.
وأعله البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ٦٩)، رقم (١٢٢٨)، والألباني في "الضعيفة" (٣٠٩٣) بالحارث الأعور، فضعفه البوصيري، وقال الألباني: "هو ضعيف متهم، فالإسناد به ضعيف جدًّا".
وأما علي بن ثابت: وهو الدهان العطار الكوفي: فسكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٤٥٧)، ووصفه البزار في "مسنده" (٥/ ٣٢)، رقم (١٥٩٠) بالغلو في التشيع، ونفى غلوه الذهبي، وصدَّقه هو وابن حجر، وقال في "الكاشف" (٣٨٨٧): "وثق"، ويعني به توثيق ابن حبان وحده. وانظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٦٤)، رقم (٢٣٥٧)، "الجرح والتعديل" (٦/ ١٧٧)، رقم (٩٧٠)، "الميزان" (٣/ ١١٦)، رقم (٥٧٩٥)، "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٨٩)، رقم (٥٠١).
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢٦٥) من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق به، وفي إسناده آفتان: فيه ابن عقدة، وهو متهم بالوضع وإدخال الأحاديث على الشيوخ، ثم روايتها عنهم - كما تقدم (ح ٥٢٨، ٧١٤)، وشيخه الحسن بن علي النقاش الإصبهاني: لم يذكره أبو نعيم إلا برواية ابن عقدة عنه هذا الحديث، فهو مستور. والله أعلم.
وذكر الشيخ الألباني أن له شاهدًا بلفظه عند الديلمي -كما في "زهر الفردوس" (٢/ ١١٧) - عن صالح المري عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن ابن عباس مرفوعًا به.
ولم أقف عليه عنده بلفظ حديث الباب، وإنما عنده بالإسناد المذكور، مرفوعًا: "عليكم بالحال المرتحل؛ القرآن"، وهو في "مسند الفردوس" (٢/ ١١٦/ أ) معلقًا عن أبي الشيخ الأصبهاني، من طريق زيد بن الحباب عن صالح المري به عن ابن عباس ، قال: عليكم بالحال المرتحل، فإن رسول الله قال: "خير الأعمال الحل الرحلة؛ افتتاح القرآن وختمه"، وبنحوه أطول منه أخرجه الترمذي (٢٩٤٨)، والدارمي (٤/ ٢١٨١)، رقم (٣٥١٩)، والبزار (١١/ ٤٤٤)، رقم (٥٣٠٦)، والطبراني في "الكبير" (١٢/ ١٦٨)، رقم (١٢٧٨٣)، والحاكم (١/ ٥٦٧) من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>