ورواية ابن المبارك عنده في "الزهد" (ص ١٣١) ومن طريقه البخاري في الأدب المفرد (١٣٠)، (ح ٣٥٧). ورواية معاذ عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (ح ٢٢٣٥٣). ورواية النضر عند ابن زنجويه في "الأموال" (١/ ٨٨)، (ح ٥٢). فرواية هؤلاء الثقات أصح وأولى؛ لأن العدد الكثير أولى بالحفظ؛ كيف وفيهم مثل ابن المبارك. ومن جهة أخرى؛ فإن المتفرد برفعه يخطئ؛ ذكره ابن حبان في ثقاته وقال: يخطئ. وقال ابن حجر: صدوق يخطئ قليلًا. انظر: "الثقات" (٨/ ٣٣٢)، "التقريب" (ص ٥٠١). فالصواب في روايته عن عوف هو الوقف على أبي موسى. ورجال الموقوف ثقات عدا الراوي عن أبي موسى، وهو أبو كنانة القرشي؛ فإنه مجهول الحال. روى عنه أبو إياس وزياد بن مخراق. قال عنه الذهبى: ليس بمعروف. وقال ابن حجر: مجهول. انظر: "الميزان" (٤/ ٥٦٥)، "التقريب" (ص ١١٩٧). فالأثر ضعيف موقوفًا عن أبي موسى أيضًا. (١) أورده المصنف في حرف الميم بترجمة مستقلة، وسيأتي تخريجه برقم (٩٤٦). (٢) قيس بن عاصم بن سنان التميمي المنقري، بكسر الميم وفتح القاف. وفد على النبي ﷺ سنة تسع مع وفد بني تميم، كان ﵁ عاقلًا حليمًا مشهوراً بالحلم. انظر: "الاستيعاب" (٣/ ١٢٩٤)، "الطبقات" (٧/ ٣٦). (٣) ليست في النسخ وألحقتها من المصادر. (٤) أَزْرَى به وازْدَراه إذا احتقره، وزَرَى عليه فِعْلَه زِراية: عابَهُ. "المغرب في ترتيب المعرب" (١/ ٣٦٥). (٥) هذا جزء من وصيته التي أوصى بها بنيه عند موته، وقد أخرجها بتمامها -على اختلاف يسير في بعض ألفاظها- ابنُ سعد في "الطبقات" (٧/ ٣٧)، والإمام أحمد في =