(٢) عند البوصيري كما في "الإتحاف" (٤/ ١٢٥): "عقرًا"، على خلاف ما في "المطالب العالية" وجميع من روى القصة بتمامها، وقد فسّرها البوصيري بقوله: وهو دعاء لا يراد به إيقاع الفعل، معناه: عقر جسدها، وأصابها بوجع في حلقها. (٣) وكذا حكم عليه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٨٧٣)، وجوّد إسنادَه السيوطيُّ كما في "الدر المنثور" (٤/ ٢٩٣). لكن الهيثميَّ في "مجمع الزوائد" (٤/ ٥٢١) أشار إلى ضعفه بقوله: وفيه مجالد بن سعيد وفيه ضعف، وقد وُثِّق. وحَكَمَ عليه البوصيري كما في المجردة (٢/ ٢٢/ أ) نقلًا عن "المطالب العالية" (٩/ ٩٨) بأنه ضعيف الإسناد، وألصق العلةَ بمجالد بن سعيد. وضعفه قبلهم الدارقطني في العلل، فقول من ضعفه من طريق مجالد هو الصواب، خاصة تراجع عمر، ولفظ الترجمة. وقال الألباني كما في "الإرواء" (٦/ ٣٤٨): ضعيف منكر. قلت: فهو ضعيف من قبل الإسناد، وفي متنه نكارة؛ وهي اعتراض المرأة على عمر، وتراجعه عن النهي عن المغالاة. فإن الصحيح عن عمر نهيه عن المغالاة، ولم يصحّ عنه أنه تراجع كما سيأتي. (٤) الكبرى مع الجوهر النقي (٧/ ٢٣٣). (٥) لأن الشعبيَّ لم يُدرك عمرَ بنَ الخطاب ﵁، وقد قال الرازيان: "الشعبي عن عمر =