للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق محمد بن أحمد (١) بن يزيد بن العوام (٢) ثنا أبي (٣) ثنا جرير بلفظ: "كل بني أم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة؛ فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم"، ومن طريق حسين (٤) الأشقر (٥) عن جرير بنحوه (٦)، ولكن شيبة ضعيف (٧)، ورواية فاطمة عن جدتها مرسلة (٨).

ولكن له شاهد عند الطبراني (٩)


(١) في (م): "محمد" وهو خطأ.
(٢) هو: محمد بن أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي، من أهل بغداد، يروي عن يزيد بن هارون وأبي عاصم روى عنه العراقيون، ربما أخطأ. قاله ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٣٤). وذكره الخطيب في "تاريخه" (٢/ ٢٤٥)، ط. بشار، ونقل عن الدارقطني بأنه: صدوق، وقال عبد الله بن أحمد: صدوق مات سنة (٢٧٦ هـ). "لسان الميزان" (٦/ ٥٣٧).
(٣) هو: أحمد بن يزيد أبو العوام الرياحي، حدّث عن مالك بن أنس، وإبراهيم بن أبي يحيى وهشيم بن بشير، وعنه ابنه محمد، وكان ثقة. قاله الخطيب في "تاريخه" (٥/ ٢٢٧).
(٤) في (م): "حسن" وهو خطأ.
(٥) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥٨٧).
(٦) في "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٦٤).
وكلا الإسنادين ضعيف جدًّا؛ لأن مدارهما على شيبة بن نعامة وهو ضعيف الحديث جدًّا، وذِكْرُ المتابعة لا يفيد شيئًا؛ لأن المتابعة لم تحصل للضعيف نفسه وهو شيبة بن نعامة، بل حصلت فيمن دونه لـ (ابن أبي شيبة)، وهو ثقة.
(٧) وقد مر الكلام عليه وانظر "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٦)، و"المجروحين" لابن حبان (١/ ٤٥٩) ط. حمدي.
(٨) انظر الحكم على الحديث قبل قليل.
(٩) في "الكبير" (٣/ ٤٣)، (ح ٢٦٣٠) ومن طريقه ابن الشجري في "أماليه" (ص ١٥١)، وابن عدي في "الكامل" (٧/ ١٩٩) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٢١٤) ومداره على يحيى بن العلاء.
وأورده الهيثمي في "المجمع" (٩/ ٢٧٤) وقال: "رواه الطبراني وفيه يحيى بن العلاء وهو متروك".
وبه أعله ابن الجوزي كما في "العلل المتناهية" (١/ ٢١٥) فقال: "لا يصح"، ونقل عن أحمد تكذيبه ليحيى بن العلاء. وعن الدارقطني قوله: "أحاديثه موضوعات".
قلت: فهو بهذا الإسناد موضوع؛ قال ابن معين: ليس بشيء. ومرة قال: ليس بثقة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>