للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند الطبراني معناه من طريق عمر (١)


= اسمه: محمد بن صبح بن يوسف فكأنه اشتهر بالنسبة إلى جده، روى عن أحمد بن عبد الواحد بن سليمان، وعنه أبو الحسين ابن جميع الصيداوي، وعبد الوهاب الكلابي، هكذا ذكره ابن عساكر في "تاريخه" (٥٦/ ٣١٨) ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا، ولم أره عند غيره. فهو مجهول الحال.
والثاني: محمد بن يحيى بن عثمان الملقب بـ (حمدين). شيخ لأبي بكر بن أبي داود، ذكره هكذا ابن حجر في "نزهة الألقاب" (١/ ٢١٤) ولم يذكره بشيء.
والثالث: الكرماني بن عمرو الأزدي. ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه شيئًا وقد سبق.
وهو ضعيف لتسلسله بالمجاهيل، وأيضًا فإن مبارك بن فضالة فيه ضعف وهو مدلس وقد عنعن.
ورواية الحسن عن أبي بكرة محمولة على السماع.
(١) وهو قوله: "الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم". لم أقف عليه عند الطبراني وسبب ذكري هذا اللفظ لأنه هو الذي ذكره السخاوي في حرف النون برقم (١٢٤٢) وقريب منه "الناس على دين ملوكهم". وهو برقم (١٢٤٣).
والأخير: أخرجه ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (٢/ ١)، والسلفي في الحادي والعشرين من المشيخة البغدادية (مخطوط جوامع)، وابن كليب في أحاديثه المنتخبة (مخطوط جوامع) وأبي عثمان البحيري في "فوائده" (مخطوط جوامع). وهو موضوع؛ لأن مداره على يحيى بن هاشم الغساني السمسار، كذبه الأئمة ورموه بوضع الحديث. انظر: "اللسان" (٤/ ٤٨٠).
وهو مروي عن ابن عباس أيضًا، أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (٢/ ٤٥٥)، برقم (٨٨٩) وعنه الخطابي في العزلة (ص ١٨٢) عن الرمادي: نا يعقوب بن محمد الزهري: نا عباد بن حبيب مولى آل نوفل قال: سمعت حسن بن عبد الله بن عبيد الله يحدث قال: حدثني بعض أهلي، عن ابن عباس قال: "الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم".
وسنده ضعيف أيضًا فيه ثلاث علل: يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري المدني، قال عنه أحمد: ليس بشيء، ليس يسوى شيئًا، وضعفه ابن معين بقوله: إذا حدثكم عن الثقات فاكتبوه، وما لا يعرف عن الشيوخ فدعوه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وترك الحديث عنه أبو حاتم. ووثقه الحاكم. وقال البغوي: فيه لين. وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٩٦)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢١٤)، "تهذيب التهذيب" (٤/ ٤٤٧)، "التقريب" (ص ١٠٩٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>