للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والجسد". أخرجه أحمد (١)، والبخاري في "تاريخه" (٢)، والبغوي (٣)، وابن السكن (٤) وغيرهما (٥) في "الصحابة".

وأبو نعيم في "الحلية" (٦)


(١) في "المسند" (٣٤/ ٢٠٢)، (ح ٢٠٥٩٦) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا منصور بن سعد عن بديل عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال: قلت يا رسول الله متى كتبت نبيًّا؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد".
وهذا إسناد صحيح؛ رجاله ثقات، وقد صححه الحاكم وابن تيمية كما في "الفتاوى" (٢/ ١٤٧) وجوّد إسناده ابن كثير كما في "البداية والنهاية" (٣/ ٥٣٤) وقال ابن حجر: سنده صحيح.
"الإصابة" (١٠/ ٣٦٢) وقد اختلف فيه على ابن شقيق من حيث الوصل والإرسال كما سيأتي.
(٢) في "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٧٤)، برقم (١٦٠٦) من طريق إبراهيم بن طهمان عن بديل بالسند السابق. وأشار إلى رواية ابن مهدي.
(٣) في "معجم الصحابة" (٤/ ١٣٤) وسماه عبد الله بن أبي الجدعاء وقال سكن بيت المقدس وروى حديثين أحدهما المشار إليه: حدثنا كامل بن طلحة ابن أخي الجحدري نا حماد بن سلمة عن خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن ابن أبي الجدعاء قال: قال قلت: يا رسول الله متى كنت نبيًّا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.
(٤) كتابه مفقود. وكذا عده الحافظ ممن ذكره في الصحابة. انظر ترجمة ميسرة في "الإصابة" (١٠/ ٣٦١).
(٥) كأبي نعيم في "الصحابة" برقم (٢٧٨٩) وسماه بـ "ميسرة الفجر" وروى له الحديث من طريقين عن عبد الله بن شقيق، الأول من طريق: بديل بن بسرة عنه به مرفوعًا.
والآخر: عن منصور بن سعد به. وأورده ابن قانع في "معجم الصحابة" (٣/ ١٢٧)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (٤/ ١٤٨٨)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٥٠٩)، برقم (٥١٤٧) وروى له الحديث بسنده من طريق إبراهيم بن طهمان عن بديل عن عبد الله بن شقيق به مرفوعًا. وسماه بميسرة الفجر ثم نقل عن ابن الفرضي أنه هو عبد الله بن أبي الجدعاء وميسرة لقب، ومال إليه.
(٦) رواه في موضعين من كتابه "حلية الأولياء" (٧/ ١٢٢) و (٩/ ٥٣). الإسناد الأول: من طريق سليمان الشاذكوني: ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن بديل عن عبد الله بن شقيق العقيلي عن ميسرة الفخر قال: قلت: يا رسول الله متى كتبت نبيًّا؟ قال: فقال الناس مه، فقال النبي دعوه: "كتبت نبيًّا وآدم بين الروح والجسد" والحديث بهذا السند تفرد به الشاذكوني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>