للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= اسمان له. انظر "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٧٨).
وهذا الإسناد الذي صوبه الترمذي والبخاري هو ما رواه أبو داود عن مسدد، وابن ماجه عن نصر الجهضمي كما سبق.
وقد توبعا على ذلك: عند ابن حبان في "صحيحه" (١/ ٢٨٩)، (ح ٨٨) من طريق عبد الأعلى بن حماد.
والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣/ ١٠)، (ح ٩٨٢) من طريق إبراهيم بن مرزوق. وابن الأعرابي في "معجمه" (٣/ ٧٨٧)، (ح ١٦٠٩) ومن طريق أبي يعلى زكريا بن يحيى الساجي. ومن طريقه البيهقي في "الآداب" (٣/ ٣٤٨)، (ح ١٠٤٥). ووقع في المطبوعة (عبد الله بن داود بن جميل وهو خطأ) ووقع على الصواب في "شعب الإيمان" (٣/ ٢٢٠)، (ح ١٥٧٣).
كلهم تتابعوا على موافقة مسدد ونصر الجهضمي كما عند أبي داود وابن ماجه وهي التي صوبها البخاري والترمذي.
والحديث ضعيف بهذا السند وفيه علتان:
الأولى: ضعف داود بن جميل، ويقال: الوليد بن جميل. ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٠٨) ولم يذكر فيه شيئًا. وضعفه الأزدي والدارقطني.
وقال الذهبي لا يعرف. وقال الحافظ: ضعيف.
انظر: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٤)، "التقريب" (ص ٣٠٥).
والعلة الثانية: كثير بن قيس، ويقال: قيس بن كثير، والأول أصح، كما قال ابن حجر في "التهذيب" (٣/ ٤٦٤).
ضعفه الدارقطني كما في "العلل" (٦/ ٢١٧)، وابن حجر في "التقريب" (ص ٨٠٩).
وللحديث طريق آخر عن أبي الدرداء: أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخه" (١/ ٣٩٨) عن ابن المبارك قال: أنبأنا يونس بن يزيد عن عطاء الخراساني قال: قال أبو الدرداء: سمعت رسول الله يقول وفيه: "ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب".
ورجال سنده ثقات إلا أن فيه انقطاعًا؛ فإن عطاء لم يدرك أبا الدرداء.
وله شاهد من حديث معاذ بن جبل أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ٤٥): من طريق أبي حنيفة محمد بن ماهان: ثنا أحمد بن سالم: ثنا عبد الرحمن بن مهدي: ثنا عثمان الخراساني عن أبيه قال: سمعت معاذ بن جبل يقول: سمعت رسول الله يقول: "فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب".
وسنده ضعيف؛ ابن ماهان: مجهول؛ قاله أبو حاتم.
"الجرح والتعديل" (٢/ ٧٣)، "لسان الميزان" (١/ ٦٤٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>