للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: بدون علي (١)، وقيل: عنها عن جدتها فاطمة الكبرى (٢)، وهذه الرواية عند إسحاق بن راهويه (٣).


= لكن الإسناد موضوع من أجل محمد بن زكريا الغلابي؛ اتهمه بوضع الحديث الدارقطني، وقال البيهقي: متروك. واتهمه بالكذب الذهبي.
انظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ١٦٦) و (٣/ ٥٥٠) و"شعب الإيمان" (١/ ٤٢١).
(١) وأما من أخرجه بدون ذكر علي :
أحمد في "مسنده" (٣/ ٢٥٤)، (ح ١٧٣٠)، وأبو داود في "سننه" (ص ٢٨٩)، (ح ١٦٦٥) من طريق سفيان كما مر وابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٤٧١)، (ح ٩٩١٦)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٢/ ١٥٤)، (ح ٦٧٨٤)، والبزار في "مسنده" (٤/ ١٨٦)، (ح ١٣٤٣) من طريق سليمان بن بلال والطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ١٤١)، (ح ٢٨٩٣)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (ص ٩٣)، (ح ١٦٦) من طريق يحيى بن أيوب وابن زنجويه في "الأموال" (٣/ ١١٢٥) من طريق ابن المبارك أربعتهم (سفيان، سليمان بن بلال، يحيى بن أيوب، ابن المبارك) عن مصعب بن محمد عن يعلى بن أبي يحيى عن فاطمة بنت الحسين: عن أبيها -الحسين بن علي- قال قال رسول الله … الحديث.
ولعل الشيخ المبهم الذي سبق عند أبي داود هو نفسه المصرح به في الطريق هذه (يعلى بن أبي يحيى) كما ذهب إليه العلائي والألباني.
انظر: "عون المعبود" (٣/ ٣٧١)، "السلسلة الضعيفة" (٣/ ٥٥٨).
ويعلى هذا قال عنه أبو حاتم: مجهول. "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٠٣).
وكذا قال ابن حجر في "التقريب" (ص ١٠٩١).
وعليه فحديثه لا يصح؛ فالمدار عليه وهو مجهول لا يعرف حاله.
(٢) بنت النبي .
(٣) لم أقف عليه فيما طبع له.
وقد عزاه إليه الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ١٠٥) فقال: رواه إسحاق في "مسنده" من حديث مصعب بن محمد بن شرحبيل: ثنى يعلى بن أبي يحيى عن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة عن النبي أنه قال: "للسائل حق وإن جاء على ظهر فرس".
مع أن رواية فاطمة بنت الحسين عن فاطمة بنت النبي مرسلة كما نص عليه الأئمة.
وقد سبق بيان ذلك. فالإسناد ضعيف فيه علتان.
العلة الأولى هي: جهالة يعلى كما سبق.
والثانية: الانقطاع بين فاطمة الصغرى والكبرى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>