(١) "صحيح مسلم"، كتاب الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثًا (٢/ ٧٢٥)، (ح ١٠٤٨). من حديث قتادة عن أنس مرفوعًا. (٢) من هنا إلى قوله: "القرآن" سقط من (م)، وقد أشار ناسخها في الحاشية إلى هذا السقط بقوله: "ناقص سطر". (٣) أي: البخاري ومسلم فأما صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب ما يتقى من فتنة المال وقول الله تعالى: ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ (٨/ ٩٢)، (ح ٦٤٣٦). وأما "صحيح مسلم "، كتاب الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثًا (٢/ ٧٢٥)، (ح ١٠٤٩). كلاهما من حديث عطاء عن ابن عباس مرفوعًا. (٤) صحيح البخاري، كتاب الرقاق، باب ما يتقى من فتنة المال وقول الله تعالى: ﴿أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ﴾ (٨/ ٩٢، ٩٣)، (ح ٦٤٣٨). (٥) "صحيح مسلم"، كتاب الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثًا (٢/ ٧٢٦)، (ح ١٠٥٠). (٦) كحديث أبي موسى الذي سبق عند مسلم بلفظ: "وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديًا ثالثًا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب". وأما حديث أنس وابن عباس الذين سبقا ففيهما تردد من غير جزم قال ابن عباس وأنس لا ندري من القرآن هو أم لا. بل ثبت في صحيح البخاري (٨/ ٩٣)، (ح ٦٤٣٩) من حديث أنس عن أبي بن كعب أنه قال: "كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر". لكن ثبت عن زيد بن أرقم عند أحمد في "مسنده" (٣٢/ ٣١)، (ح ١٩٢٨٠) بسند صحيح رجاله كلهم ثقات أنه قال: قال لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله ﷺ: لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى إليهما آخر ولا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب. وأورده الحافظ البوصيري وقال: إسناده صحيح. "إتحاف الخيرة" (٧/ ٤١٥). =