كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

حرف اللام - ٩٣١ - حديث: ليس لفاسق غيبة. - ج: 4 - ص: 338

وأخرجه ابن عدي (١) من رواية الربيع بن بدر (٢) عن أبان عن أنس،

---

(١) في "الكامل" (١/ ٣٨٦).
وأخرجه أيضًا الصيداوي في "معجم شيوخه" (ص ٢٨٦)، والخطيب في "تاريخه" (٤/ ١٧١)، وابن عساكر في "تاريخه" (٣٣/ ٢٠٤)، والكلاباذي في "بحر الفوائد" (ص ٢٥٤) كلهم من طريق الربيع بن بدر عن أبان به.
ورواه الخلال في "المجالس العشرة" (ص ٧٩)، (ح ٨٨) من طريق حفص بن سليمان عن أبان به.
وسنده ضعيف جدًّا فيه علل:
الربيع بن بدر هو التميمي البصري متروك الحديث؛ قال فيه ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال الذهبي: واه، وقال ابن حجر: متروك.
انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٥٥)، "الكامل" (٣/ ١٢٧)، "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص ٢٠٧)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٨)، "الكاشف" (١/ ٣٩١)، "التقريب" (ص ٣١٩).
وأما متابعه فلا يفرح به؛ وهو حفص بن سليمان المقرئ، متروك في الحديث، إمام حجة في القراءات. قال أحمد في رواية عنه: متروك الحديث، وقال البخاري: تركوه، وقال مسلم: متروك الحديث، وقال أبو حاتم: لا يكتب حديثه هو ضعيف الحديث لا يصدق، متروك الحديث.
وقال الذهبي: ثبت في القراءة واهي الحديث. وقال ابن حجر: متروك الحديث مع إمامته في القراءة.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٨٠) "الضعفاء الصغير" للبخاري (ص ٣٥)، "الجرح والتعديل" (٣/ ١٧٣، ١٧٤)، "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٥٠)، "الكاشف" (١/ ٣٤١)، "التقريب" (ص ٢٥٧).
وشيخهما أبان بن أبي عياش فيروز، أيضًا متروك في الحديث؛ قاله: ابن سعد وابن معين وأحمد وأبو حاتم والنسائي. وقال أبو داود: لا يكتب حديثه. وقال ابن حجر: متروك الحديث.
انظر: "الطبقات" لابن سعد (٧/ ٢٥٤) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٩٥) "سؤالات أبي عبيد الآجري" لأبي داود (ص ٣١٩)، "ميزان الاعتدال" (١/ ١١)، "التقريب" (ص ١٠٣).
فالحديث من هذا الوجه ضعيف جدًّا ولا يثبت.
(٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٦).