للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من حديث أيوب بن نوح المُطَّوِعِي (١) عن أبيه (٢) عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به مرفوعًا.

وذكره ابن عدي (٣) في ترجمة أحمد بن سلمة (٤) الكوفي (٥) فقال: "إن أحمد بن حفص السعدي (٦) حدثه عنه عن ابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا بهذا"، قال: "وهو عن النبي منكر؛ إنما هو من كلام ابن عيينة" (٧).

قلت: وصح قوله : "وأي رجل أعظم أجرًا من رجل له عيال يقوم عليهم حتى يغنيهم الله من فضله" (٨).


= والحديث رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق الجرجاني بسنده (٢/ ٢٨١).
وقال: "هذا حديث باطل عن رسول الله ما قاله قط، وأقواله على ضد هذا، وإنما يروى نحو هذا عن سفيان".
(١) لم أجد من ترجمه، وقال السمعاني في "الأنساب" (٥/ ٣٢٦، ٣٢٧): المطوعي: بضم الميم، وتشديد الطاء المهملة وفتحها. وكسر الواو، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى المطوعة وهم: جماعة فرّغوا أنفسهم للغزو والجهاد ورابطوا في الثغور، وتطوعوا بالغزو فقصدوا الغزو في بلاد الكفر لا إذا وجب عليهم وحضر إلى بلادهم.
(٢) لم أجد من ترجمه أيضًا وانظر: ما تقدم عند حديث رقم (٦٤).
(٣) في "الكامل" (١/ ١٨٩).
(٤) في (م): "مسلمة" وهو خطأ.
(٥) أبو عمرو الكوفي كان بجرجان سكن سليمان أَباذ وحدث عن الثقات بالبواطيل ويسرق الحديث. المصدر السابق.
(٦) أحمد بن حفص السعدي شيخ ابن عدي، صاحب مناكير، قال حمزة السهمي: لم يتعمد الكذب. "ميزان الاعتدال" (١/ ٩٤).
وقد انقلب اسمه في (م) فصار: أحمد بن سعد الحفص.
(٧) كذا قال ابن عدي في "الكامل" (١/ ١٨٩) وعند ابن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" (٥/ ٢٠٦٢): وهذا كلام ابن عيينة في القصة المشهورة مع ابن مناذر الشاعر.
(٨) ليس هذا من قول النبي ، إنما هو مدرج من قول بعض الرواة، وهو أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي أدرجه بعد روايته لحديث ثوبان مرفوعًا بلفظ:
أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله.
قال أبو قلابة: بدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: فأي رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق =

<<  <  ج: ص:  >  >>