للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند ابن عبد البر في "فضل العلم" له من حديث سِمَاك بن حرب عن أبي الدرداء مرفوعًا: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء" (١).

وللخطيب في "تاريخه" من حديث نافع عن ابن عمر رفعه: "وُزِنَ حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم" وفي سنده (٢) محمد بن جعفر اتهم بالوضع (٣).


= أخرجها ابن عمشليق في "جزئه" (ح ١٤)، (ص ٤٤)، ط. دار ابن حزم. قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد الأحمسي: ثنا أبو سعيد (يعني حسن بن مهران): ثنا أحمد بن محمد بن القاسم أبو بكر مؤذن طرسوس عن غالب (يعني ابن خطاف) عن الحسن عن عمران بن الحصين مرفوعًا بلفظ: "يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء".
والحديث سنده ضعيف مسلسل بالمجاهيل.
أولهم صاحب الجزء ابن عمشليق لم أقف على حاله وقد ذكره الذهبي ضمن شيوخ أبي الفرج علي بن محمد الجريري وسماه بـ أحمد بن علي بن عمشليق الجعفري. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٣٠٠).
وشيخه لم أقف على حاله.
وكذا أحمد بن محمد مؤذن طرسوس.
وبقيتهم موثقون.
(١) "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ١٥٠)، (ح ١٥٣) من طريق إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي يونس القشيري، عن سماك به.
وسنده واه بمرة؛ آفته إسماعيل بن أبي زياد السكوني متروك متهم بالوضع؛ قال فيه ابن معين: كذاب متروك يضع، وقال أبو زرعة: يروي أحاديث مفتعلة.
وقال الدارقطني: متروك يضع الحديث.
وقال الحافظ: متروك؛ كذبوه.
انظر: "تهذيب التهذيب" (١/ ١٥٢)، "التقريب" (ص ١٣٩).
(٢) في (ز): "مسند" وهو خطأ.
(٣) "تاريخ بغداد" (٢/ ١٩٢).
ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٨٠).
من طريق محمد بن جعفر بن العباس النجار قال: نا محمد بن الحسن العسكري قال: نا العباس بن يزيد البحراني قال: نا إسماعيل بن علية قال: نا أيوب عن نافع به.
قال الخطيب في تاريخه: رجال هذا الحديث كلهم ثقات غير محمد بن الحسن، ونرى الحديث مما صنعت يداه! =

<<  <  ج: ص:  >  >>