فأخرجه عبد بن حميد رقم (١٥٢٤)، والجوزجاني في "أحوال الرجال" (ص ٨)، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٢٧٧)، والقضاعي رقم (٥٠١)، ووكيع في "أخبار القضاة" (ص ٣٦)، والبيهقي في "الزهد الكبير" رقم (٨٩٠)، وابن حجر في "الأمالي" (ص ١١٩)؛ كلهم عن عثمان بن عمر عن شعبة به مرفوعًا نحوه. وأخرجه البيهقي في "الزهد الكبير" رقم (٨٩١) وفي "الأسماء والصفات" رقم (١٠٥٩) من طريق محمد بن إسحاق الصاغاني، وأيضًا في "الأسماء والصفات" رقم (١٠٦٠) من طريق الحسن بن مكرم؛ كلاهما عن عثمان بن عمر عن شعبة به موقوفًا. قال البيهقي في الأسماء والصفات: "قال الحسن بن مكرم: في كتابي هذا في موضعين، موضع موقوف، وموضع مرفوع أن النبي ﷺ قال". وقال في الزهد (ص ٣٣٢): "ربما رفعه عثمان وربما لم يرفعه". اهـ. وأخرج أحمد في الزهد (ص ٢٠٥) عن أبي داود الطيالسي؛ وعلي بن الجعد في "مسنده" رقم (١٥٩٣)؛ وأبي داود في "الزهد" رقم (٣٢٩) عن محمد بن خلاد الباهلي عن غندر؛ ثلاثتهم (الطيالسي وابن الجعد وغندر) عن شعبة به موقوفًا. تنبيه: في المطبوع من الزهد للإمام أحمد تحرف واقد بن محمد إلى داود بن محمد. وأخرج الترمذي في "العلل الكبير" رقم (٦١٦) من طريق النضر بن شميل عن شعبة عن محمد بن عبيد الله بن أبي مليكة به موقوفًا. قال الترمذي عقبه: "سألت مُحمدًا عن هذا الحديث فقال: أخطأ النَّضْرُ، إنما روى هذا شعبة عن واقد بن محمد عن رجل عن ابن أبي مليكة. وروى عثمان بن واقد عن أبيه عن ابن المنكدر عن عروة عن عائشة، وهذا أصح. وروى سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية بهذا الحديث". اهـ. وأخرجه البيهقي في "الزهد" رقم (٨٩١) عن النضر بن شميل عن شعبة عن واقد به مرفوعًا. وقال الدارقطني في "العلل" (١٤/ ١٨٣) بعد ذكر اختلاف على شعبة: "رفعه لا يثبت". وقال الحافظ في "أماليه" (ص ١١٩): "هذا حديث صحيح، أخرجه ابن حبان … " فذكر إسناده مرفوعًا، ثم قال: "إسناده على شرط الشيخين ولم يخرجاه من هذا الوجه ولا استدركه الحاكم فيما وقفت عليه". وصححه الشيخ الألباني موقوفًا ومرفوعًا، بل رجح المرفوع لسببين: الأول: أن فيه زيادة، وهي مقبولة إذا كانت من ثقة مثل =