(٢) "المعجم الكبير" (١٠/ ١٦٣ - ١٦٤)، رقم (١٠٢١٤) من هذا الوجه مثله. (٣) وأخرجه أحمد في "مسنده" في مواضع بأرقام (٣٥٧١، ٣٥٧٢، ٣٥٧٣، ٤٠٩٨ و ٤٢٧٩)، والترمذي في "جامعه"، الفتن، باب: ما جاء في المهدي، برقم (٢٢٣٠ - ٢٢٣١)، والبزار في "مسنده" رقم (١٨٠٣ - ١٨٠٨)، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٦٨٢٤ - ٦٨٢٥)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٦٣ - ١٦٨)، رقم (١٠٢١٣ - ١٠٢٣٠) و"الأوسط" رقم (٦٨٣٠)؛ كلهم من هذا الوجه بمثله أو بنحوه. قال الترمذي: "حسن صحيح"، وقال البزار: "قد روى هذا الكلام عن عاصم جماعة، منهم: فطر وزائدة وحماد بن سلمة وغيرهم". وسبق قول العقيلي في هذا المتن بأن أسانيده صالحة، وقال ابن تيمية في "منهاج السُّنَّة" (٨/ ٢٥٤): "إن الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي أحاديث صحيحة، رواها أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره". وهذا الإسناد حسن لأجل عاصم بن أبي النجود فهو "صدوق له أوهام، حجة في القراءة" كما في "التقريب" (ص ٢٢٨) وقال الذهبي: "ثبتٌ في القراءة وهو في الحديث دون الثبت، صدوق يهم" "الميزان" (٢/ ٣٥٧)، ومثله يحسَّن حديثُه، ومن صححه فلشواهده، ولذا قال الترمذي: "وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأم سلمة وأبي هريرة، وهذا حديث حسن صحيح". (٤) "المسند" (٢/ ٧٤)، رقم (٦٤٥) من طريق ياسين العجلي عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية عن أبيه عن علي مرفوعًا مثله. (٥) "المسند" (١/ ٣٥٩)، رقم (٤٦٥) من هذا الوجه نحوه. (٦) لم أقف عليه. (٧) في (ز) و (م): "مِنْ". (٨) قوله: "يصلحه الله في ليلة"، قال ابن كثير: "أي: يتوب عليه ويوفِّقُه ويُلهمه رُشدَه بعد أن لم يكن كذلك". انظر: "البداية والنهاية" (١٩/ ٦٢). والحديث أخرجه أيضًا: ابن أبي شيبة في "مصنفه" رقم (٣٨٧٩٩)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٣١٧)، وابن ماجه في "السنن"، الفتن، باب: خروج المهدي رقم (٤٠٨٥)، والبزار في "مسنده" رقم (٦٤٤)، والعقيلي رقم (٦٨٤٨)، وابن عدي (٨/ ٥٣٧ - ٥٣٨)، وأبو عمرو الداني في الفتن رقم (٥٧٩)، وابن الجوزي في "العلل" رقم (١٤٣٢)؛ كلهم من هذا الوجه به مثله أو نحوه. =