(٢) "الشعب" (٨/ ٩٤)، رقم (٥٥٤٢) من طريق المثنى بن سعيد ثنا طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله ﵁ قال: "أخذ النبي ﷺ بيدي، فأتى بعض بيوته، فقال لهم: هل عندكم غداء؟ فقالوا: لا، إلا فلق فقال: هاتوه، ثم قال: هل من أدم؟ قالوا: لا، إلا خل، فقال لهم: هاتوه، فنعم الإدام الخل". وأخرجه أحمد في "مسنده" رقم (١٥٢٩٣)، والدارمي في "مسنده" رقم (٢٠٩٢)، وأبو عوانة في "مستخرجه" رقم (٨٣٦٤ - ٨٣٦٩)؛ كلهم من هذا الوجه نحوه، وإسناده صحيح. (٣) "الصحيح"، الموضع نفسه رقم (٢٠٥١) بلفظ: "نعم الإدام أو الأُدم الخل". (٤) "الجامع" رقم (١٨٤٠) كلفظ مسلم. وقال: "حسن صحيح غريب من هذا الوجه". (٥) أم هانئ بنت أبي طالب الهاشمية، ابنة عم النبي ﷺ، واسمها فاختة على المشهور. عاشت بعد علِيّ. انظر: "الإصابة" (١٤/ ٥٤٥). (٦) "المستدرك" (٤/ ٥٤) من طريق سعدان بن الوليد بياع السابري عن عطاء عن ابن عباس عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: قال لي رسول الله ﷺ هل عندك طعام آكله؟ -وكان جائعًا- فقلتُ: إن عندي لكسر يابسة وإني لأستحيي أن أُقَرِّبها إليك؛ فقال: هَلُمِّيها، فكسرتُها ونثرتُ عليها الملح، فقال: هل من إدام؟ فقالت: يا رسول الله، ما عندي إلا شيء من خلٍّ، قال: هَلُمِّيه، فلما جئته به صبَّه على طعامه فأكل منه ثم حمد الله تعالى ثم قال: "نعم الإدامُ الخلُّ يا أم هانئ، لا يقفر بيتٌ فيه خلٌّ". وسكت عليه الحاكم. (٧) معناه: ما خلا من الإدام ولا عُدِم أهله الأدم. وأَقْفَرَ الرَّجُلُ إذا أكل الخبز وحده، من القَفْر والقَفار وهي الأرض الخالية التي لا ماء بها "النهاية" (٢/ ٤٧٥). (٨) أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (٦٩٣٤) و"الصغير" رقم (٩٥١)، والبيهقي في "الشعب" رقم (٥٥٤٥) وعنه ابن عساكر في "تاريخه" (٤/ ٢٤٢)؛ كلهم من هذا الوجه نحوه. =